منهجية التعامل مع السؤال المفتوح في الفلسفة الثانية بكالوريا

منهجية التعامل مع السؤال المفتوح 

منهجية السؤال المفتوح في الفلسفة

مقدمة :
يندرج السؤال الماثل بين أيدينا ضمن مجزوءة (الوضع البشري مثلا) وبالضبط ضمن الباب الدي يعالج ويبحث في(هوية الشخص مثلا) حيث يعتبر مفهوما (أو إشكالا) فلسفيا معقدا أثار جدالا و نقاشا عميقا بين الفلاسفة و المفكرين حيث انكب كل واحد منهم بدراسته و إعطاء موقفه إنطلاقا من طريقة تفكيره من زاويه الخاصة مما خلق اختلافا بين تصوراتهم . ويعتبر الوضع البشري هو مجموع المحددات و و ....... نشير في تكلمنا على المجزوءة على المفاهيم التي سنتكلم عنها في العرض من دون إعطاء تعريف لها , ويحيلنا هدا الموضوع إلى مجموعة من الإشكالات الجوهرية يمكن أن نلخصها في الأسئلة التالية : ( نطرح نفس السؤال الدي ندرسه بنفس الصيغة ثم نحاول طرح أسئلة أخرى هي إمتداد للسؤال الأول ) الأهم أن تكون الأسئلة المطروحة لها إجابة في العرض.
العرض:
إن السؤال الدي بين أيدينا جاء في صيغة إستفهامية تضم هل كأداة وأسلوب إستفهام يطرح أمامنا إمكانيتين للجواب
إما بالتأكيد بنعم أو النفي بلا , ويعتبر مفهوم (الشخص مثلا نعطي تعريف المفهوم ) ( إدا كان السؤال مثلا هل هوية الشخص تكمن في إرادته؟ ) نعرض الأطروحة التي تجيبنا بنعم ونحللها ونغنيها بأفكار عديدة ثم نطرح سؤالا : لكن هل هدا الموقف الفلسفي يحظى بإجماع كل الفلاسفة ؟ ألا توجد مواقف أخرى مخالفة تشكك في هدا الموقف ؟
أي أننا في هده اللحظة سنعرض الأطروحة التي ستجيب عن االسؤال بالنفي أي هوية الشخص تكمن في الداكرة مثلا (أطروحة جون لوك)
ثم نصوغ استنتاجا جيدا ومقنعا اي نقول ما هو الشيئ الدي ناقشه الفلاسفة ومادا أوصلوا لنا من أفكار
خاتمة:
إدا كان الموقف الأول يقول بكدا وكدا فإن الثاني يدهب إلى ...... ألسنا أمام موقفين متعارضين ؟ نعم نحن أمام موقفين متعارضبن لكنهما متكاملين في العمق ( ونحاول أن نعطي موقفا تركيبيا إي أن نجمع بين الموقفين .