غــزوات الــرســـــــــول صلى الله عليه وسلم

الإدارة Juni 17, 2013 Dezember 24, 2018
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

غــزوات الــرســـــــــول صلى الله عليه وسلم 


Organigramme : Alternative: غــزوات الــرســـــــــول صلى الله عليه وسلم وفتح مكة 

لما استقر الحال بالرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، تفرغ لتنظيم الحياة فيها ووضع أسس المجتمع الإسلامي الأول ليعيش المسلمون في أمان.لكن مشركي قريش و اليهود و المنافقين  ما طفقوا يخططون للقضاء على الإسلام قبل أن ينتشر في الجزيرة العربية والعالم بطردهم من يثرب (المدينة المنورة)، فاضطر الرسول صلى الله عليه وسلم  إلى إعداد العدة للتصدي لهم قبل أن يباغتوه، فجرت بينه و بينهم حروب انتهت بنصر
الإسلام.و هكذا فكل مواجهة شارك فيها الرسول صلى الله عليه و سلم  تسمى غزوةو كل مواجهة بعث فيها أصحابه دون أن يشارك فيها تسمى سرية. و كلها كانت للرد على مؤامرات وعدوان المشركين.

1)   غزوة بدر( الجمعة 17 رمضان 2 هـ ):
استنفر صلى الله عليه وسلم 314 رجلا من أصحابه لاعتراض قافلة تجارية لقريش عائدة من الشام، لاسترداد بعض ما تركه المهاجرون في مكة من مال ومتاع بسبب ظلم قريش واضطهادها لهم، لكن أبا سفيان الذي كان يقود القافلة علم بالأمر فأرسل إلى مكة يستنفر قريشا لحماية تجارتهم وأموالهم من المسلمين، فوقعت المواجهة بين المسلمين وجيش الكفار الذي خرج متأهبا للقتال في 1300 مقاتل يقودهم أبو جهل.فأشرف× بنفسه على إدارة المعركة، وبتوجيه من الله عز وجل، وبمساندة من الملائكة الكرامتم الانتصار على المشركين الذين قتل منهم 70 رجلا وأسر منهم 70. وكان هذا أول انتصار للمسلمين الذين أستشهد منهم 14 شهيداً.

2)   غزوة أحد( السبت  6 شوال  3 هـ ):
لم يرض المشركون بهزيمتهم في بدر فأعدوا العدة للانتقام من المسلمين في المدينة و أخد ثأرها.

 

المسلمون:700 مجاهد منهم: 100 دارع وفارسان.
استشهد منهم 70 رجلاً.

 
كفار قريش: 3000 مقاتل منهم: 700 دارع و200 فارس بقيادة أبو سفيان.
قتل منهم 23 كافراً

 التقى الجيشان في منطقة أحد شمال المدينة، وكاد المسلمون ينتصرون لولا مخالفة الرماة للرسول×،الذين نزلوا من مكانهم لجمع الغنائم.فهاجمهم المشركون من وراء ظهورهم واستشهد كثير من الصحابة حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أصيب بجروح في رأسه وكسرت رباعيته وتحول نصر المسلمين إلى هزيمة.ولولا أن تدارك الله تعالى رسوله وجنده برحمته لكانت العاقبة أكثر و أخطر.
و لكن المسلمين فهموا الدرس وعرفوا سبب الهزيمة (مخالفة أمر رسول الله × ).

3)   غزوة الخندق (الأحزاب ):  شوال  5 هـ
تحالفت قريش (بتحريض من يهود بني النضير) مع بعض قبائل العرب ثم اتجهوا نحو المدينة لقتال المسلمين في 10000 مقاتل. فيما لم تكن عدة المسلمين سوى 3000 رجل. فأشار سلمان الفارسي على النبي × بحفر خندق حول المدينة، وعمل في حفره بنفسه × مح صحابته. ففوجئت قريش ومن معها بما وجدوا مما جعلهميبقون قرابة شهر في حصار المسلمين دون أن يدخلوا المدينة.فأرسل الله ريحا شديدة مزقت خيامهم وأطفأت نيرانهم، وملأت قلوبهم رعبا، فرحلوا عن المدينة. ولما أصبح الصباح لم يجد المسلمون أحداً منهم. وقد استشهد من المسلمين في هذه الغزوة 6 رجال، وقتل من المشركين 10 . نتيجة تبادل السهام فيما بينهم .

4)صلح الحديبية:ذو القعدة  6 هـ :
خرجالرسول× للعمرةمع 1500 رجل؛ لكنخالدبنالوليدخرجلصدهم،فبلغذلكالنبي×،وأشارعليهأبوبكربتغييرالاتجاه،ثمبعث×عثمانبنعفانليؤكدلقريشبانهماتواليعتمروا،فحبستهقريشوأشيعموتهفدعاالرسول×المسلمينإلىالجهادفبايعوه بيعة الرضوان (على الجهاد)، ولماعلمتقريشبذلكاختارتالصلح.وأرسلتقريشسهيلابنعمروللتفاوض مع المسلمين. فتم الصلح الذي سمي بِصلح الحديبية نسبة إلى المكان الذي وقع فيه.
*** بنودالصلح :
1 ـأنتقفالحرببينالطرفينلمدة 10 سنوات
2ـأنيردالرسولمنيأتيهمنقريشمسلما .
3 ـلاتلتزمقريشبردمنيأتيهامنعندمحمد .
4 ـانيرجعالرسولهذاالعامعلىأنيعودفيالعامالمقبلويعتمر .
5 ـمنأحبالدخولفيعهدمحمدمنقبائلالعربفلهاذلكومنأحبتالدخولفيعهدقريشفلهاذلك.
 فتح مكة(الأربعاء 17 رمضان 8هـ) :
كانت قبيلة خزاعة حليفةللمسلمين، وقبيلة بكر حليفة قريش، وكانت بينهما عداوات كثيرة ، فاستغلتها طائفة من قريش حاقدة على الهدنة، فأغارت هي و قبيلة بكر على قبيلة خزاعة ليلا، مما أدى إلى نقض صلح الحديبية.ولأن ما فعلوه يعتبر غدرا وعدوانا، فقد خرج الرسول ×  وأصحابه في 10000 مسلم قاصدين مكة ففاجأوا المشركين الذين فزعوا من أعداد المسلمين و تصميمهم على الدخول إلى مكة.
دخل الرسول×  وأصحابه الأبرار مكة فاتحين من غير قتال حتى أتى البيت الحرام وبه 360 صنما فكسرها جميعا وطهر الكعبة داخلها وخارجها من الأوثان والصور والتمائم ووحد الله وهو يقول: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ وصلى داخل الكعبة وألقى خطبة في قريش دعاهم فيها لنبذ نخوة الجاهلية قارئا: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ ثم قال:يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟  قالوا:خيراً.أخ كريم و ابن أخ كريم. قال×:اذهبوا فأنتم الطلقاء.وبعدها أذن بلال على الكعبة لصلاة الظهر معلناً دخول مكة في الإسلام. وبهذا دخل الناس أفواجاً أفواجاً في الإسلام. ونل قول الله تعالى: ﴿ إِذَاجَاءَنَصْرُاللَّهِوَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَالنَّاسَيَدْخُلُونَفِيدِينِاللَّهِأَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْبِحَمْدِرَبِّكَوَاسْتَغْفِرْهُإِنَّهُكَانَتَوَّابًا (3)﴾.


شارك المقال لتنفع به غيرك

Kommentar veröffentlichen

0 Kommentare


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=de