تغطية نورالدين الطويليع ــ يوسف الإدريسي.
احتفت نيابة التعليم
باليوسفية بالمتفوقين من أبنائها أمس الإثنين2013/07/08 بقاعة الأفراح في إطار حفل التميز الإقليمي للموسم
الدراسي2013/2012 تحت شعار" تشجيع
التميز في صفوف التلاميذ دعامة من دعامات مدرسة النجاح" بحضور ممثلي السلطة
المحلية والمكتب الشريف للفوسفاط والمنتخبين والفرقاء الاجتماعيين ومراسلي الجرائد
الورقية والإلكترونية ورؤساء المصالح وفئة عريضة من رجال التعليم ونسائه.
الحفل وزعت خلاله جوائز نوعية تمثلت في حواسب محمولة وألواح إلكترونية
وكاميرات رقمية وآلات طباعة...استفاد منها تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي، حيث حاز
الحاصلون على شهادة البكالوريا على ثلاثين جائزة وزعت حسب المسالك العشرة، على
أساس تكريم الثلاثة الأوائل في كل مسلك. فيما بلغ مجموع ما حصل عليه المتفوقون في
السنة الأولى بكالوريا ثماني عشرة جائزة، كرم من خلالها الثلاثة الأوائل في كل
شعبة، في حين حصل تلاميذ الجذوع على تسع جوائز استفاد منها الثلاثة الأوائل في كل
جذع على المستوى الإقليمي، كما كرم الثلاثة الأوائل إقليميا من الحاصلين على شهادة
السلكين الإعدادي والابتدائي، هذا إضافة إلى جائزة جماعاتية خصصت للمحتلين للرتبة
الأولى في نهاية السلك الابتدائي على مستوى كل جماعة من جماعات الإقليم.
ولتشجيع المقبلين على التربية غير النظامية وتحفيزهم منحت جائزتان لسيدتين
احتلتا الرتبتين الأولى والثانية في امتحان نهاية السنة، ورغبة من القائمين على
الشأن التربوي بالإقليم في التأكيد على اهتمامهم بالأنشطة الموازية خصصت جائزتان
للأعمال الثقافية والفنية التي كان لها إشعاع كبير ومثلت النيابة في المحافل
الجهوية والوطنية.
رئيسا مصلحة الموارد البشرية وقسم الحياة المدرسية بنيابة اليوسفية اعتبرا ــ
أثناء اتصالنا بهما ــ الحفل مناسبة لتشجيع التلاميذ على مزيد من الاجتهاد
والتحصيل، وأرجعا فكرة الجائزة الجماعاتية إلى الرغبة في الالتفاتة إلى أبناء
العالم القروي، وشكرهم على ما يبذلونه من مجهودات جبارة متحدين كل الأحوال
والظروف.
ولم يفوت ذات المصدرين الفرصة للثناء على الجهات التي دعمت الحفل ماديا، والمتمثلة
في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة، والمكتب الشريف
للفوسفاط، وعمالة اليوسفية، وبعض جماعات الإقليم، وفيدرالية التعليم الخصوصي،
إضافة إلى نيابة اليوسفية منظمة النشاط.
النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باليوسفية عبر بدوره ــ في حديث
خصنا به ــ عن سعادته لنجاح الحفل، ووعد بالجلوس مع القائمين عليه لتقويمه من جميع
النواحي للوقوف على نقط القوة من أجل استثمارها في حفل السنة القادمة، و حصر نقط الضعف
للعمل على تفاديها.
وفي نفس السياق رأى المتحدث في الحفل رسالة اعتراف بجميل رجال التعليم
ونسائه، مدرسين وإداريين، داعيا إياهم إلى مزيد من التعبئة والبذل للنهوض بالفئات
المتوسطة والضعيفة، كما أرجع تكريم المتفوقين إلى الرغبة في تحسيسهم بتقدير الجميع
لمجهوداتهم وكدهم، وإشارة إلى من سيخلفونهم في الموسم الدراسي القادم ليسيروا على
منوالهم حتى يحظوا بدورهم بشرف التكريم.
وفي رده عن ملاحظة أبداها بعض مديري مؤسسات التعليم العمومي حول اكتساح
تلاميذ التعليم الخصوصي لأغلب الجوائز، قال بأنه ينظر للجميع كمواطنين وأبناء
مواطنين، مشيرا إلى أنه تعامل بشفافية مع الجميع بغض النظر عن انتمائهم المدرسي،
ماداموا قد اجتازوا نفس الامتحانات الإشهادية، مؤكدا أنه من غير المعقول إقصاء
تلميذ متفوق إقليميا بحجة انحداره من التعليم الخصوصي.
وباعتباره وافدا جديدا على نيابة اليوسفية أطلعنا ذات المسؤول على مخططه
للنهوض بقطاع التعليم بالإقليم، المنبني على إيلاء عناية خاصة للمتوسطين والضعاف
من التلاميذ، وعلى إعطاء دينامية جديدة لمختلف مجالس المؤسسات التعليمية والاهتمام
بمشاريعها وبأنديتها التربوية.
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.