فبراير.كوم
في الاربعاء 23 ماي 2012 الساعة 23:07
لم يسبق أن عاشت مدينة آسفي الاستنفار
الكبير الذي عاشته أجهزة الأمن والاستخبارات والقوات المساعدة ورجال السلطة
من أعلى المستويات.
بدأ كل شيء
حينما حاول 53 أستاذا من أساتذة محاربة الأمية والتربية غير النظامية أمام
بوابة نيابة التعليم بآسفي، ولوج سطح البناية لتنفيذ عملية انتحار جماعي
احتجاجا على ما وصفوه بـ" استعمالهم من قبل نيابة التعليم في آسفي كأساتذة
لسد الخصاص في المدارس القروية لإتاحة الفرصة لأساتذة التعليم للاستفادة من
وضع الموظفين الأشباح"، حسب ما قاله أعضاء في التنسيقية المحلية لأساتذة
التربية غير النظامية في المدينة ليومية "المساء" في عدد الخميس 24 ماي
الجاري، والذي أضاف لنفس اليومية أنه جرى تكليفهم من قبل نيابة التعليم
بآسفي لأداء مهام التدريس في إطار التربية النظامية في مدارس عمومية وطنية
في العالم القروي، إثر ما أسموه بموجة "الترحال المدرسي"، التي أقدمت عليها
نيابة التعليم، بعد أن قامت بحركة انتقالية أفرغت بها مدارس العالم القروي
من أساتذة التعليم وألحقتهم بمهام مختلفة في الوسط الحضري، وهو ما أدى
حسبهم، إلى "إغراق" مدينة آسفي بفائض في أعداد الأساتذة، وبنقص كبير على
مستوى هيئة التدريس في العالم القروي.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.