جريدة المساء
العدد 2155 الخميس 29/ 08/ 2013
الرباط: المهدي السجاري
أزمة الحكومة "تربك" الوفا وتدفعه إلى تأجيل مباراة مراكز التربية والتكوين
فادت مصادر جيدة الإطلاع "المساء"، أن وزارة التربية الوطنية قررت تأجيل مباراة ولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين (أسلاك الابتدائي، الإعدادي والثانوي)
لأسباب مرتبطة بتداعيات الأزمة الحكومية والوضع الانتقالي الذي تعيشه
وزارة الاقتصاد والمالية، حيث اضطرت الوزارة إلى تأجيل الإعلان عن
المباراة، التي ينتظر أن يشارك فيها الآلاف من المرشحين، بعدما تقرر حذف
عملية الانتقاء.
وحسب
مصادرنا (المساء) فإن الوزارة تعيش حالة من الارتباك بعدما سبق لها أن
أصدرت بلاغا أعلنت فيه أن مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية
والتكوين بالنسبة إلى الموسم الدراسي المقبل (ستجرى يومي 6 و7 شتنبر
المقبل)، وموضحة أنه "سيتم الإعلان لاحقا عن شروط المشاركة ومكونات ملف
الترشيح وتاريخ إيداع الطلبات لدى الجهات المعنية".
واضطرت
الوزارة إلى إصدار بلاغ ثان إثر تداول أخبار تفيد أن وزارة التربية
الوطنية فتحت -عبر الأنترنيت- باب الترشح لاجتياز مباراة ولوج المراكز
الجهوية، حيث أكدت الوزارة أنها لم تعلن بعد عن الترشح للمباراة.
وكشفت مصادر جيدة الإطلاع أن وزارة التربية الوطنية لم تتوصل بحصتها من المناصب المالية التي يتم الإعتماد عليها في الإعلان عن المباريات، وهو ما دفع الوزير إلى تأجيل المباراة دون إصدار أي بلاغ في الموضوع، خاصة
أن مرسوم تنظيم مباراة الولوج لمراكز التربية والتكوين يشير إلى فتح آجال
التقدم بملفات اجتياز المباراة قبل 15 يوما من إجرائها.
واحتج
عدد من الراغبين في اجتياز المباراة، في اتصالات مع "المساء" على عدم
إقدام الوزارة على إصدار توضيحات بشأن مآل المباراة، بعدما أعلنت في وقت
سابق عن موعدها سيكون بداية شتنبر المقبل، حيث سجلوا أن حالة الارتباك سادت
أوساط خريجي الجامعات المعنيين بالمباراة بعد ورود إشاعات تفيد أن الوزارة
قد أعلنت عن المباراة.
وقد
اتصلت "المساء" بوزير التربية الوطنية وبأكثر من مسؤول في الوزارة للحصول
على توضيحات رسمية بشأن قرار تأجيل مباراة مراكز التربية والتكوين، غير أن
هواتفهم ظلت ترن دون أن نتلقى أي ردود.
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.