الفرنسية تعود بقوة للتعليم من باب «باكالوريا جديدة»!
أكدت مصادر مطلعة لـ «التجديد» أن
مذكرة وزارية غير معممة توصل بها مدراء مؤسسات تعليمية للثانوي التأهيلي،
تدعو لتجريب إجراء في طور التحضير له، يتعلق بتدريس المواد العلمية (
الطبيعيات ـ الفيزياء ـ الرياضيات)باللغة الفرنسية في السلك التأهيلي ببعض
النيابات التعليمية.
وقد تم اختيار 7 ثانويات بجهات المملكة لتجريب إعادة تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية خلال الموسم الدراسي الحالي، وذلك في أفق تعميمه.
وحسب المصادر ذاتها فسيتم تخصيص قسمين في شعبة الآداب وقسمين في شعبة العلوم بالمؤسسة، سيتم فيها تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية مع إضافة الأدب الفرنسي في البرامج التربوية لهذه المؤسسة.
بينما أكدت فاطمة وهمي مسؤولة التواصل بوزارة التربية الوطنية في تصريح لـ«التجديد»، أن الأمر يتعلق بتنفيذ اتفاقية شراكة بين المغرب وفرنسا سبق توقيعها أمام الملك محمد السادس، بهدف خلق بكالوريا دولية باللغة الفرنسية في بعض الثانويات.
وقد خلق هذا الإجراء التجريبي ـ حسب بعض المدراء ـ، ارتباكا بالمؤسسات التعليمية المعنية في ظل الخصاص المسجل في أساتذة الرياضيات خصوصا وأن الخريجين الجدد غير مؤهلين لتدريسها باللغة الفرنسية، فيما لم يخبر بتنفيذ هذا الإجراء الفجائي إلى بعد انطلاق الموسم الدراسي.
إلا أن مصادر وزارية أكدت أن الأساتذة الذين سيقومون بتدريس هذه المواد العلمية، سيتم اختيارهم من تلقوا تكوينا سابقا باللغة الفرنسية، واستبعدت ما يروج حول استقدام أساتذة فرنسيين لتدريس هذه المواد.
وكان الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الستين لثورة الملك والشعب، قد أشار إلى «إن قطاع التعليم يواجه عدة صعوبات ومشاكل، خاصة بسبب اعتماد بعض البرامج والمناهج التعليمية، التي لا تتلاءم مع متطلبات سوق الشغل، فضلا عن الاختلالات الناجمة عن تغيير لغة التدريس في المواد العلمية، من العربية في المستوى الابتدائي والثانوي، إلى بعض اللغات الأجنبية، في التخصصات التقنية والتعليم العالي. وهو ما يقتضي تأهيل التلميذ أو الطالب، على المستوى اللغوي، لتسهيل متابعته للتكوين الذي يتلقاه».
وقد تم اختيار 7 ثانويات بجهات المملكة لتجريب إعادة تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية خلال الموسم الدراسي الحالي، وذلك في أفق تعميمه.
وحسب المصادر ذاتها فسيتم تخصيص قسمين في شعبة الآداب وقسمين في شعبة العلوم بالمؤسسة، سيتم فيها تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية مع إضافة الأدب الفرنسي في البرامج التربوية لهذه المؤسسة.
بينما أكدت فاطمة وهمي مسؤولة التواصل بوزارة التربية الوطنية في تصريح لـ«التجديد»، أن الأمر يتعلق بتنفيذ اتفاقية شراكة بين المغرب وفرنسا سبق توقيعها أمام الملك محمد السادس، بهدف خلق بكالوريا دولية باللغة الفرنسية في بعض الثانويات.
وقد خلق هذا الإجراء التجريبي ـ حسب بعض المدراء ـ، ارتباكا بالمؤسسات التعليمية المعنية في ظل الخصاص المسجل في أساتذة الرياضيات خصوصا وأن الخريجين الجدد غير مؤهلين لتدريسها باللغة الفرنسية، فيما لم يخبر بتنفيذ هذا الإجراء الفجائي إلى بعد انطلاق الموسم الدراسي.
إلا أن مصادر وزارية أكدت أن الأساتذة الذين سيقومون بتدريس هذه المواد العلمية، سيتم اختيارهم من تلقوا تكوينا سابقا باللغة الفرنسية، واستبعدت ما يروج حول استقدام أساتذة فرنسيين لتدريس هذه المواد.
وكان الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الستين لثورة الملك والشعب، قد أشار إلى «إن قطاع التعليم يواجه عدة صعوبات ومشاكل، خاصة بسبب اعتماد بعض البرامج والمناهج التعليمية، التي لا تتلاءم مع متطلبات سوق الشغل، فضلا عن الاختلالات الناجمة عن تغيير لغة التدريس في المواد العلمية، من العربية في المستوى الابتدائي والثانوي، إلى بعض اللغات الأجنبية، في التخصصات التقنية والتعليم العالي. وهو ما يقتضي تأهيل التلميذ أو الطالب، على المستوى اللغوي، لتسهيل متابعته للتكوين الذي يتلقاه».
عزيزة الزعلي
http://www.attajdid.ma/?info=7972
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.