الموضوع له علاقة بالات التصحيح التي يمكن ان تعتمدها الوزارة لتصحيح اختبارات التعليم
و هذه مشاركة من متضرر في دولة عربية
أولا :
أخواني وأخواتي الطلبة أتمنى النجاح والتوفيق للجميع في هذه الاختبارات.
ثانيا :
ترددت في كتابة هذا الموضوع لأني كنت في شك إلى أن تعمقت في الموضوع وبحثت عنه في الانترنت وتعدى بحثي إلى بعض الدول الأخرى .
وكان بحثي عن عيوب جهاز التصحيح الآلي في الجامعات واتضح لي بعض الأمور أرجو من الله أن تفيدكم.
باختصار جهاز التصحيح الآلي جهاز يقوم بتصحيح الأوراق بناءً على تظليلك للإجابة فالإجابة توضع مسبقا حسب نموذج الاختبار والتي يضعها الدكتور ويقوم بإدخالها في الجهاز وهنا يحدث بعض الأخطاء وتكون سبب في رسوب الطالب.
1- فإما أن يدخل الدكتور الإجابة حسب النموذج خطأ ويرسب الطالب وهذا يحصل نادراً.
2- والخطأ الثاني الذي كتبت الموضوع لأجله وهو (قلم الرصاص) الذي نستخدمه في تظليل الإجابة فجهاز التصحيح يقرأ الإجابات عن طريق إرسال أشعة إلى مكان الإجابة الصحيحة فإذا انعكست الأشعة احتسب الدرجة حيث صنع ليقرأ نوع محدد من أقلام الرصاص والنوع هو (HB) لأنه يكوون طبقة عاكسة تشبه إلى حد ما المرآة .
((وكثر في المكتبات أنواع كثيرة من هذه الأقلام منها (2H) وبعضها مكتوب عليه (HB) وهي أنواع رديئة وصناعة صينية وتايوانية.)) وهنا المصيبة عندما يظلل الطالب الإجابة الصحيحة لا يستطيع الجهاز قراءتها والسبب كما أسلفت عدم انعكاس أشعة القراءة. ويمكن تجنب ذلك بـ :
1- بالتظليل مرتين على نفس الإجابة وبقوة وقد لا ينجح الأمر.
2- وأما باستخدام نوع أصلي من أقلام الرصاص(لا أريد أي دعاية لأي شركة) ولكن ممكن تجدها في المكتبات وهي صناعة ألمانية أو سويسرية أو فرنسية أو أمريكية ،
3- استخدام أقلام متخصصة تعبأ من أعلى بقطع الرصاص الرقيقة ونقوم بالضغط عليها من أعلى(شكل القلم الخارجي كأنه قلم حبر)وتباع قطع الرصاص على حده.
وقد صادفتني هذه المشكلة حيث أخرج من الامتحان مطمئن للنجاح وأفاجأ عكس ذلك وقرأت عدة مشاركات في المنتدى من طلبة صدموا من نتائجهم مثل ما حدث معي.
ارجوا من الله لكم التوفيق والنجاح والفرح بالتخرج من هذه الجامعة..
http://www.ta-u.com/vb/archive/index.php/t-162324.html
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.