رضيت بالهم والهم..... ( عنوان قصيدة استغرقت في كتابتها سنوات من2001 إلى
الآن....أوجزت فيها بعض ما تعانيه شغيلة التعليم ببلادنا ...فتحية عالية
إلى كلّ رجل تعليم .. أفنى وقته وحياته وضحّى بالغالي والنفيس من أجل أن
يحمل فانوس العلم لأنأى المناطق وأغربها تحيّة إلى كلّ هؤلاء...)
رضيت بالهم والهم مارضا بيا...
هذه قصّة ياناس مواطنة مغربية خدمات من قبل
فالتربية غير النظامية،
قالوا لها: " الخدمة هذا حقّك ... " قرّي....وربّي
...وزرعي لينا الرّوح الوطنيّة
سمّاوني : أستاذة....ومنشّطة....وفالرباط
متطوّعة فايضة بالوطنية......
رضيت بالهم والهم مارضابيا. ****************
خدمت بكونطرادة عام..عامين ..وأكثر.. وفهمت وكمل قدّامي المنظر ..
بديت
كاندور فدوّامة التخمام عرفوني كانقلّب على الترسام..
قالوا لي :"انديروك
رئيسة متميزة.. انت أستاذة ..منشّطة وهميّزة..
رضيت بالهم والهم ما رضا بيا
****************
وقبل ما يكملوا لي الضربة فقت أخيرا من من الكلبة
رضيت
بالهم والهم ما رضا بيا
ومشيت للتعليم العرضي قلت: "هنا نلقى غرضي"
قالوا
لي :"راه الفرعية غيردوّار وبادــــــــــــــية
كلابها مايرحموك وناسها
والله عمّرهوم لافهموك.."
رضيت بالهم والهم ما رضا بيا ****************
هزّيت بنتي وطلعت بها الفرعيّة
بدّلت شكلي ولبست لباس ما ليا لا
ماء............لا ضوء .. لاتلفازة........لا تسلية
كلّ ساعة كتدوز...كل
ساعة كاتدوز كانفكّر فحياتي الزوجية...
كايقولّي راجلي: "نصبروا إلاّ
غاتكون شي مزية..
فكري فالترسام أومن بعد الترقية"
رضيت بالهم والهم مارضا
بيا ****************
مرّات سنوات....وأنا خدّامة بالفرعية
وسمحوا لي
بالمشاركة فالحركة الجهوية
شدّات لي الحركة وتعيّنت بثانوية كاتبعد بشلاّ
كيلومتر عل طريق البحرية
فكّرت فلانافيت جاتني صعيبة شي شويّة
رجعت كانطلب
بالإحتفاظ بالمنصب ويراعيوا لظروفي الإجتماعية
رضيت بالهم والهم مارضابيا
*****************
أخيرا ....أخيرا جاني تكليف بثانوية تأهيلية
فرحت وقدّمت
نفسي... كأستاذة اللغة العربية
فرحو بيا وقدموني كأستاذة "الثقافية
الفنية"
رضيت بالهم والهم مارضابيا
صرخت وقلت لهم: "ما عندي فكرة عللثقافة
الفنية..."
قالوا لي: " صبري يا أستاذة حتّى نتيا..
آش فيها إلاّ قرّيتي
... شوية الموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية..."
رضيت بالهم والهم مارضا
بيا *********************
دخلت فدوّامة... وبديت كانجمع فمراجع مفيدة
ليا..
وتصدمت لمّا عطاوني 13 قسم... كلها جدوع وأولات أدبية..
رضيت بالهم
والهم ما رضا بيا *****************
توالات سنوات وأنا مازلت على هاد
الوضعية
فرحت بمذكّرة تغيير الإطار ..
صدمونا وقالوا لنا :"غير للشواهد
العليا ما كاتشمل الإجازة حتّى هي..."
ماتليت راضيا بالهم ولاهو راضي بيا
جمعت صحابي وتوجّهت للنضال لتصحيح الوضعيّة..
رجعوني لإطاري : نقرّي اولات
وثالثات بالإعدادية.....
مع تحيات : الأستاذة عائشة لشهب
رضيت بالهم والهم..... ( عنوان قصيدة استغرقت في كتابتها سنوات من2001 إلى الآن....أوجزت فيها بعض ما تعانيه شغيلة التعليم ببلادنا ...فتحية عالية إلى كلّ رجل تعليم .. أفنى وقته وحياته وضحّى بالغالي والنفيس من أجل أن يحمل فانوس العلم لأنأى المناطق وأغربها تحيّة إلى كلّ هؤلاء...)
رضيت بالهم والهم مارضا بيا...
هذه قصّة ياناس مواطنة مغربية خدمات من قبل
فالتربية غير النظامية،
قالوا لها: " الخدمة هذا حقّك ... " قرّي....وربّي
...وزرعي لينا الرّوح الوطنيّة
سمّاوني : أستاذة....ومنشّطة....وفالرباط
متطوّعة فايضة بالوطنية......
رضيت بالهم والهم مارضابيا. ****************
خدمت بكونطرادة عام..عامين ..وأكثر.. وفهمت وكمل قدّامي المنظر ..
بديت
كاندور فدوّامة التخمام عرفوني كانقلّب على الترسام..
قالوا لي :"انديروك
رئيسة متميزة.. انت أستاذة ..منشّطة وهميّزة..
رضيت بالهم والهم ما رضا بيا
****************
وقبل ما يكملوا لي الضربة فقت أخيرا من من الكلبة
رضيت
بالهم والهم ما رضا بيا
ومشيت للتعليم العرضي قلت: "هنا نلقى غرضي"
قالوا
لي :"راه الفرعية غيردوّار وبادــــــــــــــية
كلابها مايرحموك وناسها
والله عمّرهوم لافهموك.."
رضيت بالهم والهم ما رضا بيا ****************
هزّيت بنتي وطلعت بها الفرعيّة
بدّلت شكلي ولبست لباس ما ليا لا
ماء............لا ضوء .. لاتلفازة........لا تسلية
كلّ ساعة كتدوز...كل
ساعة كاتدوز كانفكّر فحياتي الزوجية...
كايقولّي راجلي: "نصبروا إلاّ
غاتكون شي مزية..
فكري فالترسام أومن بعد الترقية"
رضيت بالهم والهم مارضا
بيا ****************
مرّات سنوات....وأنا خدّامة بالفرعية
وسمحوا لي
بالمشاركة فالحركة الجهوية
شدّات لي الحركة وتعيّنت بثانوية كاتبعد بشلاّ
كيلومتر عل طريق البحرية
فكّرت فلانافيت جاتني صعيبة شي شويّة
رجعت كانطلب
بالإحتفاظ بالمنصب ويراعيوا لظروفي الإجتماعية
رضيت بالهم والهم مارضابيا
*****************
أخيرا ....أخيرا جاني تكليف بثانوية تأهيلية
فرحت وقدّمت
نفسي... كأستاذة اللغة العربية
فرحو بيا وقدموني كأستاذة "الثقافية
الفنية"
رضيت بالهم والهم مارضابيا
صرخت وقلت لهم: "ما عندي فكرة عللثقافة
الفنية..."
قالوا لي: " صبري يا أستاذة حتّى نتيا..
آش فيها إلاّ قرّيتي
... شوية الموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية..."
رضيت بالهم والهم مارضا
بيا *********************
دخلت فدوّامة... وبديت كانجمع فمراجع مفيدة
ليا..
وتصدمت لمّا عطاوني 13 قسم... كلها جدوع وأولات أدبية..
رضيت بالهم
والهم ما رضا بيا *****************
توالات سنوات وأنا مازلت على هاد
الوضعية
فرحت بمذكّرة تغيير الإطار ..
صدمونا وقالوا لنا :"غير للشواهد
العليا ما كاتشمل الإجازة حتّى هي..."
ماتليت راضيا بالهم ولاهو راضي بيا
جمعت صحابي وتوجّهت للنضال لتصحيح الوضعيّة..
رجعوني لإطاري : نقرّي اولات
وثالثات بالإعدادية.....
مع تحيات : الأستاذة عائشة لشهب
مع تحيات : الأستاذة عائشة لشهب
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.