أساتذةٌ يُراسلون بلمختار بسببٍ إقصائِهم من "التّرقية بالشّهادة"

الإدارة أكتوبر 24, 2013 أكتوبر 24, 2013
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A
      رشيد أكشار : هبة بريس
  يستمر الأساتذة الموجزون خريجو مراكز التكوين فوج 2012 و 2013 في محطّاتهم النّضالية لرفع الحيف عنهم و مُساواتهم بزملائهم في أفواج 2008 و 2009 و 2010 و 2011، الذين استفادوا من ولوج الدرجة الثانية (السلم 10)، عن طريق مرسوم استثنائي صدر لهذا الغرض في 22 أبريل 2011 ، كما ستشمل الترقية جميع الأفواج التي ستتخرج من مراكز مهن التربية و التكوين مستقبلا بدءا بفوج 2013/2014.


   يظل تجاوز فوجي 2012 و 2013 في الترقية أمرا غير مفهوم لكثير من متتبعي الشأن التعليمي ببلادنا، فهي نفس الإجازة التي مكنت من قبلهم و من سيأتي بعدهم من حق الترقية، ، دون أن تقدم لهم الوزارة الوصية أي تبرير لتجاوزهم.

   مراسلة "التنسيقية الوطنية للأساتذة الموجزين المقصيّين من مرسوم الترقية بالشهادة" تضمنت سؤالا محرجا عن أساتذة الفوجين المقصيين الذين يعلمون بمؤسسات تعليمية يلتحق بها خريجون جدد مصنفون في السلم العاشر و بنفس المستوى الدراسي لمن سبقهم من المقصيين (الإجازة).

   وفيما يلي نص البيان:

مراسلة إلى السيد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني المحترم
الموضوع: بشأن  ملف الأساتذة المجازين المقصيين من حق الترقية بالشهادة
                         - خريجي مراكز التكوين فوجي 2012 و 2013 –
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر و التأييــــــد
و بعد،
سيدي الوزير المحترم،
بعد استفادة جميع الأفواج السابقة للأساتذة المجازين 2008 و 2009 و 2010 و 2011 من حق الترقية بشهادة الإجازة، عن طريق مرسوم استثنائي صدر لهذا الغرض في 22 أبريل 2011، و استفادة جميع الأفواج التي سبقتها بقوة النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية الصادر بمقتضى مرسوم حكومي في 10 فبراير 2003، و ذلك في مادته الثامنة في الشق الثامن، و التي خولت حق الترقي بالشهادات الجامعية للأساتذة لحامليها، لكن فقط في غضون 5 سنوات بعد صدور النظام الأساسي في الجريدة الرسمية في 13 فبراير 2003، و تم العمل بهذا الحق إلى أن تم تجميد ذلك في 13 فبراير 2008، و بعد نضالات حضارية و مسؤولة تم ترقية أربعة أفواج بعد هذا المرسوم 2008، 2009، 2010 و 2011 عن طريق مرسوم استثنائي صدر خصيصا لهذا الغرض في 22 أبريل 2011، ليشمل الأساتذة الحاصلين على شهادة الإجازة و المرسمين بين 13 فبراير 2008 و 31 دجنبر 2011. و عملا بالنظام الجديد للولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين  يكون الخريجين الجدد من هذه المعاهد سيرتبون مباشرة  في  السلم  العاشر  مباشرة بعد تخرجهم و ذلك بناء على شهادة الإجازة، و ذلك ابتداء من سنة 2014.
سيدي الوزير المحترم،
جميع الأساتذة الحاصلين على شهادة الإجازة قبل تاريخ 31 دجنبر 2011، تمت ترقيتهم بهذه الشهادة الجامعية و رتبوا مباشرة في السلم العاشر دون قيود أو شروط، و جميع الأفواج التي ستتخرج من المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين سيرتبون في السلم العاشر بناء على نفس الشهادة (الإجازة)،  بينما  يبقى خريجي مراكز التكوين فوجي 2012 و 2013 قابعين في السلم التاسع رغم كونهم حاصلين على هذه الشهادة الإجازة و استفادوا من سنة التكوين على غرار جميع الأفواج التي شملتها الترقية.
سيدي الوزير المحترم،
أليس من المخجل و من العار أن يكون في مؤسسة تعليمية واحدة أستاذ(ة) قضى(ت) أكثر من 3 سنوات من العمل مرتب(ة) في السلم التاسع و يتلحق به(ا) بنفس المؤسسة أساتذة جدد مرتبين  مباشرة في السلم العاشر حاصلين على نفس الشهادة و قضوا جميعا سنة تكوين بنفس المعاهد؟ كيف ستكون نفسية هذا الأستاذ المقصي من حق الترقية و انعكاس ذلك على مردوديته و عطاءه و خاصة أننا نتحدث عن مدرسة النجاح و الجودة...؟

سيدي الوزير المحترم،
قمنا بعدة محطات نضالية حضارية و مسؤولية، أكثر من سبع إضرابات وطنية، أكثر من سنتين من النضال  السلمي  المسؤول،  قدمنها خلالها تضحيات  جسام،  تعرضنا للاعتقالات و تعنيف غير مبرر و اقتطاعات غير مسبوقة من أجورنا الهزيلة و ممارسات غير مسؤولة تهدف الى ثنينا عن مواصلة دربنا النضالي و المطالبة بحقوقها العادلة و المشروعة.
و يأتي كل ذلك طبعا  للفت  انتباه الجهات المسؤولة  تجاه  هذه  الفئة  من  نساء   و رجال التعليم التي تعاني الظلم و الحيف جراء إقصائها من حق الترقي بشهادة الإجازة على غرار جميع الأفواج التي استفادت منه.
سيدي الوزير المحترم،
قام السيد وزير التربية الوطنية السابق باستقبالنا يوم الاثنين 16 شتنبر 2013، على هامش الوقفة الاحتجاجية التي نظمناها أمام مقر وزارة التربية الوطنية، و أكد لنا السيد محمد الوفا أن الحوار جاء بناء على طلب من السيد رئيس الحكومة، كما أكد لنا أنه رفع للسيد بنكيران مذكرة في الموضوع.
السيد الوفا و في معرض حديثه معنا، أقر بالمظلومية التي تطالنا و زاد أنه لحل هذا الملف لابد من تضافر الجهود بين وزارة التربية الوطنية و مؤسسة رئاسة الحكومة.
لدى  نراسلكم  سيدي الوزير المحترم لتنظروا بعين الحكمة و التبصر تجاه هذه الفئة المظلومة و توجهوا تعليماتكم  السامية لحل  هذا الملف  الذي طال  أمده و إنصاف هذه الثلة من نساء و رجال التعليم، و عدم تكرار مأساة فوجي 1994 و 1995 و أنتمم أدرى بذلك الوزير المحترم.
و تقبلوا منا فائق التقدير و الاحترام.
                                                                                المكتب الوطني
عبد الوهاب السحيمي، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادة.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0