خواطر مهاجر‎‏‏

الإدارة November 15, 2013 November 15, 2013
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A
.

مصطفى أوخريب
مرغما اليوم كي أكتب لا أدري لماذا و ما الذي يدفعني للكتابة؟ أجدني عاجزا أمام هذه الورقة البيضاء و قلمي لا يطاوعني الأحرف تعاتبني و الكلمات تخاصمني و الإلهام يجافيني أريد أن أهتك عرض هذه الورقة و أدنسها بأفكاري الخبيثة ربما تسككني جنية إسمها كتابة لذلك أكتب لأرضيها لكن أحس أنني بحاجة لكي أكتب لأواجه الملل لأقتل الوقت لأتحدي غربتي و لأكسر شيئا بداخلي أتذكر عندما كنت تلميذا أساتذتي كانوا يحتجون علي ما أكتبه لأني أستعمل كلمات عارية تعري الواقع بأسلوب صادم و لغة قاسية لتشخيص واقعنا كنت قد كتبت أشياء كثيرة عندما أنتهي أمسك الورقة أسحقها بيدي و أضعها تحت حذائي بعد ذلك آخذ الولاعة و أشعل النار فيها و أستمتع لمنظر إحتراقها إنتقاما من نفسي و أنثر رمادها في الهواء بعدها أشعر بالإرتياح لأنني أرحت العالم من قراءة تفاهاتي و حماقاتي ها أنا عدت من جديد لكي أكتب لأن بداخلي كاتب فاشل و مجنون كنت أقمعه منذ مدة لكنه يأبي إلا أن يكتب لذلك أردت له أن يخرج للوجود لأبين له تفاهته و لأذيقه طعم الهزيمة المرة

شارك المقال لتنفع به غيرك

Kommentar veröffentlichen

0 Kommentare


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=de