قبس عبد الله يصدر " في ظل مواطنة ورقية . . !!"
متابعة - المصطفى اسعد سيدي بنور برس
إنها السيرة الروائية التي كشفت المستور و ما يدور ماوراء كواليس الساحة التربوية من طابوهات السلبيات . . . ما يجري في فلك التعليم وأهله من مستجدات . . . إنه العمل السردي للكاتب والأديب الأستاذ قبس عبد الله . . . إبن إقليم سيدي بنور الذي نتقاسم معه هم الرقي به فكريا وجمعويا وتربويا . . . الروائي قبس يتميز في بداياته الإبداعية ببساطته وعفويته البهية . . . تارة يحكي عن هموم اصحاب الطبشورة المنسية وتارة أخرى ينتقل ببراءة ليتحدث بلسان تلميذ البادية . . . وبلغة شعرية يشاركنا معاناة متعلمين ومتعلمات الوسط القروي في فصل مؤلفه " شماتة ترقص خرساء " . . .
بدءا من الفصل الأول " بؤس التعيين " إلى الفصل الأخير " على أعتاب الأستاذية " يؤسس الكاتب لتأملاته الفكرية . . . يشاركنا يومياته الواقعية باعتبارها حلقات منتخبة من مسيرته المهنية . . . مسيرة حافلة بالطريف الحزين من جهة ، ومن جهة أخرى عبر لغة تهكمية . . . لغة ساخرة تنتقد أحوال التعليم وظروفه الراهنة . . . وكما أشار في إهدائه فكتابه إلى كل من يؤمن بالكلمة صفحة تجربة إنسان . . إليكم جميعا أهدي صحيفتي عرقا.. مواطنة.. !!
مواطنة لا تعترف بمجهودات الدم والعرق بقدر ما تبقى مقيدة بالحبر والورق . . . إنها المواطنة التي تؤسس لثقافة التمييز بين عالمين : عالم القرية والمدينة . . . إنها المواطنة التي لا تغذي فرص التكافؤ وتخلق الهوة بين أبناء الشعب الواحد . . . المواطنة التي تنتفي معها شروط المساواة . . . وفي ظلها وماوراء كواليسها وأحداثها ولدت همسات الكاتب . . . قراءة ممتعة
متابعة - المصطفى اسعد سيدي بنور برس
إنها السيرة الروائية التي كشفت المستور و ما يدور ماوراء كواليس الساحة التربوية من طابوهات السلبيات . . . ما يجري في فلك التعليم وأهله من مستجدات . . . إنه العمل السردي للكاتب والأديب الأستاذ قبس عبد الله . . . إبن إقليم سيدي بنور الذي نتقاسم معه هم الرقي به فكريا وجمعويا وتربويا . . . الروائي قبس يتميز في بداياته الإبداعية ببساطته وعفويته البهية . . . تارة يحكي عن هموم اصحاب الطبشورة المنسية وتارة أخرى ينتقل ببراءة ليتحدث بلسان تلميذ البادية . . . وبلغة شعرية يشاركنا معاناة متعلمين ومتعلمات الوسط القروي في فصل مؤلفه " شماتة ترقص خرساء " . . .
بدءا من الفصل الأول " بؤس التعيين " إلى الفصل الأخير " على أعتاب الأستاذية " يؤسس الكاتب لتأملاته الفكرية . . . يشاركنا يومياته الواقعية باعتبارها حلقات منتخبة من مسيرته المهنية . . . مسيرة حافلة بالطريف الحزين من جهة ، ومن جهة أخرى عبر لغة تهكمية . . . لغة ساخرة تنتقد أحوال التعليم وظروفه الراهنة . . . وكما أشار في إهدائه فكتابه إلى كل من يؤمن بالكلمة صفحة تجربة إنسان . . إليكم جميعا أهدي صحيفتي عرقا.. مواطنة.. !!
مواطنة لا تعترف بمجهودات الدم والعرق بقدر ما تبقى مقيدة بالحبر والورق . . . إنها المواطنة التي تؤسس لثقافة التمييز بين عالمين : عالم القرية والمدينة . . . إنها المواطنة التي لا تغذي فرص التكافؤ وتخلق الهوة بين أبناء الشعب الواحد . . . المواطنة التي تنتفي معها شروط المساواة . . . وفي ظلها وماوراء كواليسها وأحداثها ولدت همسات الكاتب . . . قراءة ممتعة
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.