الكاتب كبير كاشا
التقى مناضلو ومناضلات التنسيقيتان الوطنيتين حاملي الماستر و الإجازة لسنتي 2012 و 2013 صبيحة يومه الثلاثاء 17 دجنبر 2013 في إطار المحطات النضالية المسطرة بساحة باب الحد حيث حجت حشود المناضلين من كل جهات المملكة و ارتفعت حناجرهم تهتف بالعزة والكرامة الممرغة في وحل التدخلات الهمجية الممنهجة يومي 2و5 دجنبر 2013 والمطالبة بحقها الشرعي في الترقي بالشهادة دون قيد أو شرط أسوة بالأفواج 2003-2011.
وفي حدود الساعة الحادية عشر تفاجأ المناضلون والمرابطون بإنزال عسكري غير مسبوق يضم أطيافا وألوانا من القوات القمعية حاصرت ساحة الحمام وتم منع الاساتدة من حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وتنظيم مسيرة كان مقررا لها التوجه نحو مقر وزارة التربية الوطنية باب الرواح غير أن دلك لم يثن من عزيمة المناضلين الأحرار واستمروا في ترديد شعاراتهم المنادية بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وضرورة تأسيس مغرب الكفاءة والاستحقاق بدلا من المحسوبية والزبونية والعلاقات المبنية على الفساد والإفساد وبعده قرر مناضلو ومناضلات التنسيقية كسر الطوق المخزني المضروب حولهم ودلك بالالتحاق فرادى إلى أمام قبة الخمسين سنة من الفساد أي البرلمان حيث يناقش كل شيء ماعدا ما يهم الشغيلة وعموم الشعب الكادح والمقهور فتشكل الشكل الاحتجاجي الراقي الذي تابعه بعض مستخدمي البرلمان ومهرجوه عبر نوافذ قبة الأثرياء وانتقل أصحاب البدل الزرقاء والخضراء لتطويقه من جديد كانت حناجر الأبطال تردد شعارات مدوية تسمع على بعد مئات الأمتار حيث ظل الضجيج يقض صمت من يسرق منا سنينا باسم تجارب تشريعية تغني روادها وتفقر وطنا ينزف دما و أنينا . وبعد أزيد من ساعة ونصف الساعة انتظم المحتجون والمحتجات في مسيرة سلمية محكمة التنظيم قصد التوجه إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتي تم تحويلها مند بداية الإضراب إلى ثكنة مخزنية مزركشة بكل تلاوين البدل المخزنية بدل أن تكون وزارة تسهر على حسن تدبير هدر الزمن المدرسي بإقفالها لكل أبواب الحوار والتواصل إلا أن قوات القمع المخزنية التي تهاطلت مع صبيحة يومه 17 دجنبر 2013 حاصرت الآلاف من رجال و نساء التعليم في بداية وقفتهم والتي كانت نتيجته عشرات من الإصابات المتفاوتة.
التقى مناضلو ومناضلات التنسيقيتان الوطنيتين حاملي الماستر و الإجازة لسنتي 2012 و 2013 صبيحة يومه الثلاثاء 17 دجنبر 2013 في إطار المحطات النضالية المسطرة بساحة باب الحد حيث حجت حشود المناضلين من كل جهات المملكة و ارتفعت حناجرهم تهتف بالعزة والكرامة الممرغة في وحل التدخلات الهمجية الممنهجة يومي 2و5 دجنبر 2013 والمطالبة بحقها الشرعي في الترقي بالشهادة دون قيد أو شرط أسوة بالأفواج 2003-2011.
وفي حدود الساعة الحادية عشر تفاجأ المناضلون والمرابطون بإنزال عسكري غير مسبوق يضم أطيافا وألوانا من القوات القمعية حاصرت ساحة الحمام وتم منع الاساتدة من حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وتنظيم مسيرة كان مقررا لها التوجه نحو مقر وزارة التربية الوطنية باب الرواح غير أن دلك لم يثن من عزيمة المناضلين الأحرار واستمروا في ترديد شعاراتهم المنادية بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وضرورة تأسيس مغرب الكفاءة والاستحقاق بدلا من المحسوبية والزبونية والعلاقات المبنية على الفساد والإفساد وبعده قرر مناضلو ومناضلات التنسيقية كسر الطوق المخزني المضروب حولهم ودلك بالالتحاق فرادى إلى أمام قبة الخمسين سنة من الفساد أي البرلمان حيث يناقش كل شيء ماعدا ما يهم الشغيلة وعموم الشعب الكادح والمقهور فتشكل الشكل الاحتجاجي الراقي الذي تابعه بعض مستخدمي البرلمان ومهرجوه عبر نوافذ قبة الأثرياء وانتقل أصحاب البدل الزرقاء والخضراء لتطويقه من جديد كانت حناجر الأبطال تردد شعارات مدوية تسمع على بعد مئات الأمتار حيث ظل الضجيج يقض صمت من يسرق منا سنينا باسم تجارب تشريعية تغني روادها وتفقر وطنا ينزف دما و أنينا . وبعد أزيد من ساعة ونصف الساعة انتظم المحتجون والمحتجات في مسيرة سلمية محكمة التنظيم قصد التوجه إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتي تم تحويلها مند بداية الإضراب إلى ثكنة مخزنية مزركشة بكل تلاوين البدل المخزنية بدل أن تكون وزارة تسهر على حسن تدبير هدر الزمن المدرسي بإقفالها لكل أبواب الحوار والتواصل إلا أن قوات القمع المخزنية التي تهاطلت مع صبيحة يومه 17 دجنبر 2013 حاصرت الآلاف من رجال و نساء التعليم في بداية وقفتهم والتي كانت نتيجته عشرات من الإصابات المتفاوتة.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.