توضيح الأستاذ حول قضية الاعتداء على مدير مدارس أزود

بعد نشر أزيلال أونلاين لمقال تحت عنوان : أستاذ يعتدي على مدير مدارس أوزود في مكتبه وفي اطار الرأي والرأي الآخر ، اتصلت إدارة البوابة بالاستاذ المعني بالأمر، قصد أخذ تصريحاته، وتبيان روايته تنويرا للموضوع، واحقاقا لكلا الطرفين ننشر اليوم توضيحه كالأتي 

ـ أنني توجهت إلى إدارة المؤسسة بعد إنهاء عملي بفرعية تزروت حيث يخرج الأساتذة يوم الجمعة على الساعة 12ه لأداء فريضة صلاة الجمعة  .

ـ جئت لتقديم تظلم للمدير لأستفسره عن سبب حرماني من منصب المكلف بالفرعية وعن سبب وضعه  10/20في نقطتي الإدارية وعن سبب إفشائه أسراري المهنية  .

ـ دخلت الى الإدارة فوجدت المدير وحده وسلمته التظلم لكنه رماه على وجهي وصرخ في وجهي ( قود) بعدها دفعني فسقطت من فوق الكرسي وبدأ يضربني في مختلف أعضاء جسمي دافعت عن نفسي وحاولت الخروج للساحة ليشهد الأساتذة لكن بنيته الجسمانية منعتني من ذلك حتى رماني من باب الإدارة وسقطت من الدرج وتابع تعنيفي بالضرب والسب والشتم أمام الأساتذة حتى تدخلوا لفض النزاع ، عندما حاولت الخروج من المؤسسة هاجمتني زوجته التي إقتحمت المؤسسة لكنني فررت من قبضتها .

ـ توجهت إلى مقر الدرك الملكي وحررت محضرا في الموضوع وقدمت شهادة طبية .

ـ أريد أن أشير أنه سبق لي نشر حادثة إعتداء من طرف المدير الموسم الفارط وكنت أتابعه قضائيا ولدي شاهدي إثبات لكن تدخل السيد النائب للصلح أرغمني على التنازل قضائيا .

ـ أستنكر هذا  حيث أنني لم أعتدي ولكنني أنا المعتدى عليه وليس مكتبه وحده  لكن مكتب الإدارة رهن إشارة جميع الأساتذة .

ـ أن أخي كان يدرس بقسمه بشكل عادي حتى سقطت من درج الإدارة فخرج هو وأحد الأساتذة لفض النزاع ولم يكن له علم بالأحداث .

عندما امر المدير زوجته بالصراخ  حينها تدفق السكان والأطفال بكثرة نحو المؤسسة فقام أخي بإغلاق الباب لإحتواء المشكل دون تطوره .

غير ان المدعو (م س) و (ح ع) قاما باقتحام المؤسسة وانتهاك حرمتها دون اي موجب قانوني وتحريض السكان على التجمهر داخل المؤسسة ومحاصرة اخي وسبه واهانته في وقت عمله وتهديده بالتصفية . ولولا تدخل السلطة التي فكت الحصار الذي دام ساعة من الزمن ومرافقة اخي من طرف القوات المساعدة لحمايته ، لوقع ما لا تحمد عقباه.

وسبب هذا كله هو الانتقام ،بسبب صراع مسجل بدعوة قضائية بتاريخ 1/10/2013   ضدهما 

  أزيلال أونلاين