قال الأستاذ حسن أوريد الناطق الرسمي باسم القصر سابق في
لقاء نظم الاسبوع المتصرم في مدينة المحمدية، ان ما يكتب الان باللغة
العربية يفوق ما يكتب باللغة الفرنسية، بل الأكثر من ذلك، أضاف، ان ما يكتب
باللغة العربية، ربما، أعمق مما يكتب باللغة، مؤكدا انه يكفي العودة مثلا
الى ما ينتج الان، حتى على مستوى الصحافة، لنلاحظ جودة ما يكتب باللغة
العربية في تحول لافت.
وأضاف في نفس السياق، ان ما كان يكتب في الصحافة الفرنسية منذ 15 سنة كان أعمق، لكنه لم يعد يعد كذلك في الآونة الأخيرة.
وأضاف، قائلا، اذا اردتم رأيي الشخصي، دعوني أوضح، انه كان للغة العربية
حماة، يدافعون عنها، وذكر ان كل جيل الحركة الوطنية، كانت له غيرة على
اللغة العربية، وان الدفاع عنها برز في الخطاب والسلوك والمعرفة، وذكر بأنه
كان لدينا أساطين في اللغة العربية، يثقنون اللغة العربية، مذكرا بأسماء
من عيار الحاج امحمد ابا حنيني، الدكتور الراحل عبد الهادي بوطالب...،
والان من حقنا ان نتساءل من يدافع عن اللغة العربية، ومن مكر التاريخ، ان
يدافع اليوم، ومن حيث لا يدري عن اللغة العربية، رجل الأعمال نور الدين
عيوش!!
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.