أظهرت دراسة أجريت مؤخراً بالولايات المتحدة الأميركية،
نشرتها مجلة «تايم» أن الطلبة الذين يستخدمون «آي باد» خلال الفصول
الدراسية في اختبارات القراءة والكتابة، يحصلون على نتائج أفضل من أولئك
الذين لا يستخدمونه.
وقارن الباحـــثون عدداً من النتائج الدراسية الخاصة ببعض الطلبة، وعلى إثرها خرجوا بهذه النتيجة، التي تؤكد أن الطلبة الذين يستخدمون هذه الأجهزة، تكون العلامات الدراسية الخاصة بهم، أعلى من غيرهم، سواء كانت العلامات فصلية أو سنوية.
شملت هذه الدراسة 266 طالباً، وانتهت إلى أن هذه الحواسيب المتطورة تقوم بجعل عملية التعلم والفهم عملية ممتعة ومسلية للطالب، فلا تجعله يشعر بالنفور والملل، خاصــة في فن الكتابة والقراءة وقواعد اللغة.
وفي هذا السياق، فقد تقدمت بعض المدارس في مدينة نيويورك بطلبيات من أجل شراء ألفي جهاز «آي باد» بمبلغ 1.3 مليون دولار من أجل استخدامها في الشؤون التعليمية، .
فقد تم الاهتمام بهذا النهج من قِبل العديد من الجهات سواء كانت الشخصية منها أو الرسمية، خاصة بعد ظهور تلك النتائج العلمية المبهرة.
واتبعت ولايات أخرى هذا النهج، مثل ولاية فيرجينيا التي تقدمت بطلب شراء 150 ألف جهاز، لكي يتم توزيعها على مدارس الولاية، وكذلك ولاية شيكاغو طلبت شراء 450 ألف جهاز. وعلى النقيض تماماً،.
فقد حذّر بعض التربويين من القيمة التربوية التي تختزلها تلك الأجهزة، مؤكدين أنه لم تكن هناك أدلة كافية تؤكد أفضلية وسرعة تعلم الأطفال من خلال استخدام هذه الأجهزة، وبذلك يتضح الخطر في الربط الذي سيحدث تلقائياً بين نمو إدراك الأطفال ومدى التطور الذي سيتم إحداثه في تلك الأجهزة دورياً.
جريدة البيان
وقارن الباحـــثون عدداً من النتائج الدراسية الخاصة ببعض الطلبة، وعلى إثرها خرجوا بهذه النتيجة، التي تؤكد أن الطلبة الذين يستخدمون هذه الأجهزة، تكون العلامات الدراسية الخاصة بهم، أعلى من غيرهم، سواء كانت العلامات فصلية أو سنوية.
شملت هذه الدراسة 266 طالباً، وانتهت إلى أن هذه الحواسيب المتطورة تقوم بجعل عملية التعلم والفهم عملية ممتعة ومسلية للطالب، فلا تجعله يشعر بالنفور والملل، خاصــة في فن الكتابة والقراءة وقواعد اللغة.
وفي هذا السياق، فقد تقدمت بعض المدارس في مدينة نيويورك بطلبيات من أجل شراء ألفي جهاز «آي باد» بمبلغ 1.3 مليون دولار من أجل استخدامها في الشؤون التعليمية، .
فقد تم الاهتمام بهذا النهج من قِبل العديد من الجهات سواء كانت الشخصية منها أو الرسمية، خاصة بعد ظهور تلك النتائج العلمية المبهرة.
واتبعت ولايات أخرى هذا النهج، مثل ولاية فيرجينيا التي تقدمت بطلب شراء 150 ألف جهاز، لكي يتم توزيعها على مدارس الولاية، وكذلك ولاية شيكاغو طلبت شراء 450 ألف جهاز. وعلى النقيض تماماً،.
فقد حذّر بعض التربويين من القيمة التربوية التي تختزلها تلك الأجهزة، مؤكدين أنه لم تكن هناك أدلة كافية تؤكد أفضلية وسرعة تعلم الأطفال من خلال استخدام هذه الأجهزة، وبذلك يتضح الخطر في الربط الذي سيحدث تلقائياً بين نمو إدراك الأطفال ومدى التطور الذي سيتم إحداثه في تلك الأجهزة دورياً.
جريدة البيان
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.