ثلاث اسئلة ل:عبدالإلاه دحمان(نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم،عضو لجنة الحوار القطاعي)

ثلاث اسئلة ل:عبدالإلاه دحمان(نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم،عضو لجنة الحوار القطاعي)

 

 

المصدر جريدة التجديد

 تعليق الحوار مع الوزارة ليس مناورة نقابية

 1ـ لماذا تعليق جلسات الجوار مع وزارة التربية الوطنية ؟ 

 التعليق ليس مناورة نقابية بل مرتبط بما اتفق عليه في 17و18يناير2014 مع وزير التربية الوطنية حيث جاء نتيجة طبيعية لمسار التفاوض داخل اللجنة المختصة المشتركة بين الوزارة الوصية والنقابات التعليمية. ثم ان عمل هذه اللجنة المختصة كان محددا من حيث الزمن في أسبوعين كحد أقصى لانهاء التفاوض والتدقيق في المطالب ليتم رفعها الى وزير التربية الوطنية في اللجنة الموسعة ، لكن تبين ان كل الملفات المطروحة انما نعيد اجترارالنقاش فيها وهو ما حدا بنا الى اتخاذ قرار تعليق جلسات الحوار المرتبطة بهده اللجنة ربحا للوقت وهو ليس انسحابا بل تسريع لوثيرة التفاوض فقط اذ الوضع الذي تعيشه المنظومة التربوية والتكوينية لا يستحمل ان نستمر في حوارلا يتجه بشكل عملي للحسم في القضايا المعروض عليه .

 2ـ هل هذه الخطوة خاصة بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم ام هي خطوة جماعية ؟ 

 ان الخيار المبدئي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم دائما يرجح العمل مع النقابات التعليمية الاكثر تمثيلية لان التاريخ النقابي علمنا انه كلما اتفق النقابيون ووحدوا مطالبهم ونضالاتهم الاو تمت الاستجابة لمطالبهم . لذلك فخطوة التعليق لم تكن عملا فرديا بل قرارنوقش بيننا كنقابات تعليمية حاضرة في الحوارواطرته القناعة الجماعية لهذه النقابات بتسريع وثيرة الحلول العملية وارساء منهجية تفاوضية ناجعة ثم ان هذا الموقف لا ينقص من المجهودات التي بذلها اطر مديرية الموارد البشرية الى جانبنا من أجل ايجاد صيغ توافقية حول المطالب المطروحة . 

3- ماهو افق هذا التعليق ؟

 هذا التعليق هو رهين بالهدف الذي يخدمه وهو تسريع وثيرة التفاوض والحسم في القضايا التي نتفاوض حولها بشكل عملي وبالتالي نحن علقنا جلسات الحوار لانه تبين ان هناك مشترك بيننا قد أنجزفي اللجان الموضوعاتية السابقة وبالتالي منهجيا من حيث الزمن لابد من الاتجاه الى عقد اللقاء الوزاري المتفق عليه من أجل الحسم النهائي في هذ ه القضايا الفئوية التي تعتبر مدخلا للتفرغ للمشاكل الكبرى المرتبطة بالنظام الاساسي والاصلاح التربوي .