هام لاصحاب التنسيقية اعترافات نقابي شريف

عبدالرزاق لكحيلي

هام وعاجل:
إعترافات نقابي شريف:


في اتصال بأحد أعضاء المكتب الوطني لإحدى النقابات وعضو لجنة الحوار أكد لي أن الملف لم يحسم بعد وأن الوزير دخل في مشاورات مع رئيس الحكومة وأنه يراهن على الأيام القليلة القادمة للخروج بقرار على ضوء المستجدات...وقال لي بالحرف لايمكن تمرير المباراة إن لم تستسلموا. ولهذا عمدوا لتأجيلها مراهنين على إستنزافكم ونقص أعدادكم لأنهم يعلمون أنه من السهل منع إجرائها عبر التجمهر أمام مراكزها أو حتى من داخلها وأنه لايمكن لأستاذ بحال من الأحوال أن يجد رفاقا قد ضحوا بالكثير ويدخل المركز مادام سيخاطب بالحسنى وعدم إستعمال العنف لردع أي مسوغ لتدخل الأمن...كما أكد.لي على أننا سنحظى بدعم وغطاء نقابي على المستوى الجهوي في حال عزمنا على إفشال المباراة...كما أخبرني أن الوزارة في ارتباك شديد وأنها لم تحسم أمرها بعد وهذا سبب عدم إخراجها لإعلان المباراة الذي يحدد الشروط ومكان الإجراء والأطر المرجعية وعدد المناصب المتبارى بشأنها وإكتفائها ببلاغات صحفية...ترهيبية وترغيبية لاتحمل أي صبغة قانونية..وختمها .بنصيحة الفرق بين نجاحكم وفشلكم إصراركم ورفعكم من عدد المضربين....ولن أخفيك أن بعض النقابات وفي حالتنا بعض أعضاء المكتب الوطني راقهم من الوزير إشراكهم وإعادته للإعتبار للنقابات بإعتبارها شريك في اتخاذ القرارات وإحياؤه للجان المشتركة التي أقبرها الوفا و رغبته في محو التنسيقيات وإعتبار النقابات المحاور الوحيد...لإعادة الإستقرار للمنظومة التعليمية ووقف الإحتجاجات...