دروس التاريخ الثالثة إعدادي الدورة الثانية : ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية : دراسة حالة النازية

الإدارة March 10, 2014 September 28, 2018
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

دروس التاريخ الثالثة إعدادي  الدورة الثانية : ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية : دراسة حالة النازية

دروس التاريخ الثالثة إعدادي  الدورة الثانية : ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية : دراسة حالة النازية


مقدمة:

 

             الديكتاتوريات أنظمة حكم شمولية، ظهرت  باوربا فيما بين الحربين.

 فكيف ظهرت النازية؟ وما مظاهرها؟ وماهي بيوغرافية مؤسسها؟.

       I.    النظام النازي:

             1) ظروف ظهور النازية بألمانيا:

        بعد انهيار النظام الامبراطوري في المانيا عقب الحرب العالمية الأولى،

ظهرت جمهورية فيمار (1919 – 1933 ) التي واجهت ازمات اقتصادية

واضطرابات سياسية، ناتجة عن القيود التي فرضتها معاهدة فرساي. وقد

استفاد الحزب الوطني الشتراكي للعمال الالمان من هذه الاوضاع، فارتفع عدد

منخرطيه، واصبح زعيمه مستشارا سنة 1933، وبذلك اتجه الى تطبيق

تشريعات منع بموجبها الاحزاب وحل النقابات ووحد الرايخ وجمع بين

المستشارية والرئاسة وبذلك اتجه الى تطبيق الديكتاتورية.

            2) مظاهر تطبيق الديكتاتورية في ألمانيا:

          طبق هتلر في الميدان الاقتصادي مخططين رباعيين، ركزا على

الاشغال الكبرى وصناعة الاسلحة. وبذلك ارتفع عدد سكان البلاد وتضاعف

الانتاج الصناعي، فظهرت الحاجة الى المواد الاولية والمجال الحيوي. وفي

الميدان الاجتماعي، طبق سياسة عنصرية تمجد العرق الجرماني وتقر البقاء

للاقوى.

             II.     منهجية دراسة البيوغرافية التاريخية على شخصية هتلر:

        1) حياة هتلروصفاته وأفكاره:

       ولد أدولف هتلر بمدينة برونو النمساوية سنة 1889، وانخرط في

 الجيش سنة 1914، وانظم إلى الحزب الوطني الاشتراكي للعمالالألمان سنة

1919، واصحبرئيسا له سنة 1921، وقاد أول انقلابسنة1923، وسجن

سنة1924، وعين مستشارا سنة 1933، وجمع بينالرئاسة والمستشارية

سنة 1934،وانتحر سنة 1945. وتتمثلأهم أفكار هتلر في اعتبار النازية،

نقيض النظام البرلماني،لكونها تحصر المسؤولية في شخص الزعيم. وارتكازه

في بناء الدولة على أساسعنصري، ينكرالمساواة بين الأعراق، ويرفضالبقاء 

للضعفاء. ويعتبر المجالالحيوي من مقومات البقاء للشعب الألماني.

          2) سمات الدولة النازية:

          تتمثل أهم سمات الدولة النازية في الشمولية التي تسعى إلى إقرار نظام

ديكتاتوري يحتكر كل السلط، ويعتمد على سياسة الحزب الوحيد، ومصادرة

حرية التعبير، وقمع المعارضة. وفي توجيه الاقتصاد والمجتمع باعتماد سياسة

التخطيط لتحقيق الاكتفاء الذاتي والقضاء على البطالة والتشجيع على الولادة.

وفي العنصرية، للاعتقاد في أهمية الجنس الآري ونقائه. وفي التوسعية،

بالبحث عن المجال الحيوي ورفض قيود معاهدة فرساي.

         خاتمة:

          ساهمت القيود التي فرضت على ألمانيا بموجب الحرب العالمية الأولى

في ظهور التطرف السياسي، الذي توج بوصول النازية إلى السلطة وعودة

التوتر إلى العلاقات الدولية، مما تسبب في قيام الحرب العالمية الثانية.

المصطلحات و المفاهيم:

دروس التاريخ الثالثة إعدادي  الدورة الثانية : ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية : دراسة حالة النازية

 

رايخ:كلمة تعني الدولة و قد سميت ألمانيا النازية بالريخ الثالث.

مستشار:منصب يعين فيه زعيم الحزب الحاصل على أغلبية الأصوات في الانتخابات

في النظام النيابي الألماني.

فوهرر:كلمة ألمانية تعني الزعيم.

مجال حيوي :سياسة تهدف التوسع في الأراضي الموجودة في شرق أوربا باعتبارها

ضرورية لحياة الشعب الألماني.

 
دروس التاريخ الثالثة إعدادي  الدورة الثانية : ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية : دراسة حالة النازية

شارك المقال لتنفع به غيرك

Post a Comment

0 Comments


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?hl=en