يعيش الدكاترة العاملون بقطاع التعليم المدرسي سواء الأطر التربوية أو الإدارية وضعية حصار شامل، وكبح ممنهج لكل تطلعاتهم للالتحاق بالجامعات وبمراكز البحث العلمي ومراكز تكوين الأطر،عنوانها البارزالإقصاء والتهميش، والإبعاد. فهذه الفئة تجد نفسها حبيسة مؤسسات وقوانين وعقليات تبخس قيمة التحصيل المعرفي العالي، وتبخس الجهد الأكاديمي والبحث العلمي وتبخس شهادة الدكتوراه، وهذا فيه تناقض كبير وصريح مع مضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي يدعو إلى العناية بأطر التعليم وتكريمها وتحسين وضعيتها، لكن واقع الحال غير ذلك.
في هذا الإطار ومن أجل رد الاعتبار لحاملي شهادة الدكتوراه بوزارة التربية الوطنية التم جمع عام تأسيسي للمنسقية الإقليمية للدكاترة العاملين بالتعليم المدرسي بنيابة الحاجب، بحضور الكتاب الإقليميين للنقابات الأكثر تمثيلية يوم الثلاثاء 18 مارس 2014.
المرفقات: بلاغ الجمع العام التأسيسي
لحكيم مصطفىى
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.