لحسن العلاوي
مفتش تربوي و باحث في علم الاجتماع
قبل أشهر أصدر السيد الوزير مذكرة تخص تأطير أساتذة الجالية المغربية بأوروبا، وهو أمر مستحسن من حيث المبدإ ، لكن الغريب هو أن يتم تحديد السن بين 46 و56 سنة، وهو ما طرح سؤال علاقة هذه المرحلة العمرية معرفيا وسيكولوجيا وقانونيا بالتأطير؟؟؟؟ لنقل إن المذكرة صدرت على المقاس لتمكين أشخاص عينهم من الاستفادة، خصوصا وأنه تمت إضافة شرط آخر وهو الحصول على الإجازة في اللغة العربية لتأطير اساتذة مزدوجي اللغة هههه، وقبل يومين سيصدر مذكرة أخرى في شأن تنسيق التفتيش المركزي والجهوي، وهو التنظيم الذي أجهز عليه الوفا قبل سنة واقترح بدلا عنه تصورا مضببا سماه المفتش الرئيسي أو هكذا.... السيد بالمختار تخلى عن تصور زميله السابق وأعاد البنية القديمة، لكن مرة أخرى سيحدد الدرجة الممتازةكشرط للتكليف ، أي خارج السلم، وحيث إن هذه الدرجة لا يتم الولوج إليها إلا بأقديمة معينة وحسب ما يسمح به الحصيص، فإن التنصيص عليها كشرط، يفقد مصداقيته أمام ما يتطلبه المنصب من كفاءة وحنكة، ويتعارض ومقتضيات الدستور الجديد و فلسفة الحكومة القائمة على معيار الكفاءة....لا يجب أن يفهم من هذا أنني أطعن في كفاءة مفتشي الدرجة الممتازة، لا وألف لا، لكن ألم يكن حريا فتح باب الترشيح للجميع و تنظيم مباراة نزيهة تحقيقا لمبدإ تكافؤ الفرص؟
إن اعتماد معيار الزمن أو السن، في تدبير أمور منظومتنا التربوية أمر غريب ولا يستند إلى مرجعية علمية أو قانونية معينة،اللهم إذا استثنينا مرجعيتنا التاريخية حيث يحتل السن أهمية قصوى في تعيين الأمغار.... كل عام وأمغارنا على رأس قبيلتنا.
مفتش تربوي و باحث في علم الاجتماع
قبل أشهر أصدر السيد الوزير مذكرة تخص تأطير أساتذة الجالية المغربية بأوروبا، وهو أمر مستحسن من حيث المبدإ ، لكن الغريب هو أن يتم تحديد السن بين 46 و56 سنة، وهو ما طرح سؤال علاقة هذه المرحلة العمرية معرفيا وسيكولوجيا وقانونيا بالتأطير؟؟؟؟ لنقل إن المذكرة صدرت على المقاس لتمكين أشخاص عينهم من الاستفادة، خصوصا وأنه تمت إضافة شرط آخر وهو الحصول على الإجازة في اللغة العربية لتأطير اساتذة مزدوجي اللغة هههه، وقبل يومين سيصدر مذكرة أخرى في شأن تنسيق التفتيش المركزي والجهوي، وهو التنظيم الذي أجهز عليه الوفا قبل سنة واقترح بدلا عنه تصورا مضببا سماه المفتش الرئيسي أو هكذا.... السيد بالمختار تخلى عن تصور زميله السابق وأعاد البنية القديمة، لكن مرة أخرى سيحدد الدرجة الممتازةكشرط للتكليف ، أي خارج السلم، وحيث إن هذه الدرجة لا يتم الولوج إليها إلا بأقديمة معينة وحسب ما يسمح به الحصيص، فإن التنصيص عليها كشرط، يفقد مصداقيته أمام ما يتطلبه المنصب من كفاءة وحنكة، ويتعارض ومقتضيات الدستور الجديد و فلسفة الحكومة القائمة على معيار الكفاءة....لا يجب أن يفهم من هذا أنني أطعن في كفاءة مفتشي الدرجة الممتازة، لا وألف لا، لكن ألم يكن حريا فتح باب الترشيح للجميع و تنظيم مباراة نزيهة تحقيقا لمبدإ تكافؤ الفرص؟
إن اعتماد معيار الزمن أو السن، في تدبير أمور منظومتنا التربوية أمر غريب ولا يستند إلى مرجعية علمية أو قانونية معينة،اللهم إذا استثنينا مرجعيتنا التاريخية حيث يحتل السن أهمية قصوى في تعيين الأمغار.... كل عام وأمغارنا على رأس قبيلتنا.
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.