قصة تلميذة تؤدي ثمن أخطاء أبويها

الإدارة مارس 29, 2014 مارس 29, 2014
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A


 ذ: علي او عمو
الطفلة ( م .  س) تلميذة بالمستوى السنة الرابعة ابتدائي كانت تعيش في أمان بين أحضان والديها، نجيبة مجدة في عملها، بشوشة، كثيرة الحركة بالقسم؛ محبوبة عند زملائها.

و لكن ما فتئ الأمر أن انقلب رأسا على عقب ، القصة غريبة عجيبة مزعجة تثير الدهشة ، قصة تبكي حتى من لم تعرف عيناه البكاء ، وقع خصام و نزاع و قلاقل بين أبويها مما أدى إلى ما لم يكن في الحسبان و لم يخطر بالبال ؛ وقع الطلاق و الانفصال بين الركنين الأساسيين للأسرة ، تهدم الأساس و انهد البنيان و تفككت الأواصر و تشتت الشمل و تبعثرت الحال و احتار كل من سمع الخبر من الجيران و الخلان و أصدقاء القسم و المدرسة …
حكي أن الأم هي من احتضنت و كفلت و شمرت على سواعد الجد للتربية و تحمل مشاق و أعباء الحياة .. و في صباح يوم مشهود قصد الأب المذكور المدرسة خلسة لنقل البنت دون إخبار الأم التي تفاجأت بالأمر حين سمعت الخبر ..
لقد كانت الطفلة  ( م . س ) منسجمة مع زميلاتها في القسم و المدرسة الشيء الذي جعلها نجيبة مجدة مجتهدة بين الزملاء و الأقران؛ ولكن شاءت الأقدار أن تغادر التلميذة المغلوبة على أمرها مدرستها مجبرة لا مخيرة ، مرثية حالها المتغيرة على حين غرة .. وهكذا يدفع الأبرياء ثمن أخطاء الكبار الذين يجهل معظمهم دورهم في هذه الحياة..

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0