مند بداية فبراير الماضي تاريخ
وقوع حادث الإعتداء وعائلة التلميذ " محمد أرجدال" تنتظر تحرك الجهات
المسؤولة بإقليم تيزنيت . وفي إتصال هاتفي بالجريدة ونسخة من الشكاية وجهت
لدرك تيزنيت ، كشفت عمة التلميذ السيدة ربيعة أرجدال ، أن عائلتها طرقت كل
أبواب المسؤولين بدون أي نتيجة تذكر خصوصا نيابة التعليم بالإقليم التي لم
تتخد أي قرار بتوقيف " الأستاذ" المتهم .
عمة التلميذ " محمد أرجدال " دو
الثماني السنوات يدرس في المستوى الثاني إبتدائي لدى مجموعة مدارس حسن
بونعماني بدوار" أما حيا" جماعة بونعمان ، قد حكت ل" هبة بريس" تفاصيل
الإعتداء على إبن أخيها ذالك اليوم في بداية شهر فبراير الماضي حينما
أشهرأستاذ يعمل بإبتدائية البونعماني بجماعة بونعمان " سكين " في وجه
تلامذته كان " محمد" أحدهم ،بعد أن وضع أستاذه " جنوية" على عنقه وهو يقول
له " غادي ند بح بباك ". التلميذ يضيف نفس المصدر ونتيجة الخوف تحرك بطريقة
سريعة مخافة تهور أستاذه ليصاب بجرح على مستوى العنق ، مما دفع بالعائلة
بعد علمها بالحادث بوضع شكاية لدى الضابطة القضائية لمركز الدرك الملكي
بتزنيت .
التلميذ " محمد أرجدال" يعيش الأن
وضعا نفسيا حادا نتيجة الإعتداء عليه تقول عمته ربيعة بعد إصابته باضطراب
نفسي أصبح يلازمه حتى في نومه وتضيف أن العائلة وجدت صعوبة حتى في إجراءات
تنقيله من عند الأستاذ المعتدي بعد رفض مدير المؤسسة قبول طلب العائلة قبل
قبوله بعد أن قاطع التلميذ الدراسة لمدة شهر.
الأبواب موصدة في وجهنا ولا نعرف
لماذا تتلكأ الجهات المختصة في إنصافنا ؟ هكذا أنهت السيدة أرجدال ربيعة
كلامها وكلها أمل أن تتحرك وزارة التعليم والنيابة العامة بتزنيت قصد إتخاذ
الإجراءات في حق "الأستاذ" المعتدي ، خصوصا أن شكاية عائلة أرجدال تتوفر
على شهود في هذه القضية.
هذا وحاولت الجريدة الإتصال بنائب التعليم بتزنيت وبعد يومين من المحاولة لازال هاتفه مغلق.
الكاتب بركـــــة : هبــــة بريــــس
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.