بقلم الأستاذ:أحمد أمهيل - جريدة الأستاذ
عبر الكثير من أساتذة سد الخصاص عن استيائهم وسخطهم من الطريقة التي تعاملت بها الأكاديمية و النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مع مستحقاتهم المالية،حيث أصدرت لهم الشيكات الخاصة بشهري نونبر ودجنبر من السنة الماضية (2013) لا تتعدى مبلغ 1500 درهم للشهر! وهو ما اعتبروه مبلغا هزيلا في زمن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ، إذ كيف يعقل أن يشتغل الإنسان في المناطق النائية 30 ساعة أسبوعيا بهذا المبلغ الهزيل !!! إذ لا يكفي حتى لسد أجرة التنقل فما بالك العيش اليومي !!
للإشارة فأساتذة سد الخصاص هم الذين تم التعاقد معهم على أساس العمل في قطاع التدريس قصد سد الخصاص الحاصل في الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية خاصة أطر هيئة التدريس، منها الابتدائي والثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي، وتعمل هذه الفئة من الأساتذة في قطاع التعليم وقدمت خدمات عديدة في أقصى المناطق النائية وبأجور جد هزيلة، و يمارسون التدريس وفق البرامج التعليمية التي تضعها وزارة التربية الوطنية و يخضعون للمراقبة والتفتيش التي يخضع لها الأساتذة الرسميون ويتحملون مسؤولية تقييم التلميذ(ة) عبر المراقبة المستمرة و إجراء فروض و اختبارات داخل القسم، و منحه النقطة التي يستحقها خلال نهاية كل دورة في السنة الدراسية و ملزمون بالتقيد بالإستعمال الزمن الوطني، حيث نجد في الثانوي التأهيلي أزيد من 18 ساعة أسبوعيا، والثانوي الإعدادي أزيد من 23 ساعة أسبوعي، ثم الابتدائي ما يعادل 30 ساعة في الأسبوع ، والإدارة ما يزيد عن 39 ساعة.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.