الكاتب مستغفر عبد الوهاب- جريدة الأستاذ
إن أكبر من يسيء لهذه الصورة هو رجل وامرأة التعليم نفسهما،فبعض رجال ونساء التعليم لا يترفعون عن القيام ببعض الممارسات التي لا تمت إلى( مهنة) التعليم بصلة ،دافعهم إلى ذلك مصلحتهم الخاصة وحساباتهم الضيقة،ولا شيء غير ذلك.
وقد وقفت خلال مسيرتي المهنية المتواضعة (18سنة) على حالات يندى الجبين لذكرها،وتعاف الأذن سماعها،لكونها تشكل نشازا في السمفونية التعليمية.
فهناك من رجال التعليم من ارتضى لنفسه الاقتراض من ساكنة القرية التي يعمل بها على وجه الاستغلال المقيت،وهروبا من عبء الفوائد البنكية.
وهناك منهم من لم يترك شيئا إلا تاجر به،حتى الخمر.
وهناك منهم من أصلح منزله من ميزانية المؤسسة،وسخر بعض وسائلها لصالحه ولصالح أبنائه وأسرته.
وهناك منهم من يحور و يزور،يتشدق ويتملق لرئيسه بغية تمتيعه ببعض الامتيازات ،وتمكينه من التطفل على حقوق الآخرين الذين لا يعرف التملق طريقا إلى نفوسهم الأبية.
وهناك من نساء التعليم من تتلاعب بمشاعر نساء القرية ،من العوانس والأرامل والمطلقات...،وتعدهن بتزويجهن بأحد أقاربها،مستغلة تلهفهن إلى الزواج،بغية استنزاف خيراتهن من زبدة وبيض وسمن وحليب ودجاج ..والقائمة تطول ،لأن الأمر يتعلق بشريك العمر.
فكيف لمثل هذه النماذج ألا تمرغ صورة رجال و نساء التعليم في الوحل؟ألا يذوب القلب لمثل هذا كمدا؟
لقد آن الأوان،إن لم يكن قد فات،أن نتحد للقضاء على مثل هذه التصرفات الشاذة ،فعلى الرغم من قلتها فإنها لا تعدم تأثيرا سلبيا بالغا وضررا خطيرا على صورة رجل وامرأة التعليم،فإن استطعنا بالنصح فتبارك الله ،وإن لم نستطع بالنصح فبالفضح.
إن أكبر من يسيء لهذه الصورة هو رجل وامرأة التعليم نفسهما،فبعض رجال ونساء التعليم لا يترفعون عن القيام ببعض الممارسات التي لا تمت إلى( مهنة) التعليم بصلة ،دافعهم إلى ذلك مصلحتهم الخاصة وحساباتهم الضيقة،ولا شيء غير ذلك.
وقد وقفت خلال مسيرتي المهنية المتواضعة (18سنة) على حالات يندى الجبين لذكرها،وتعاف الأذن سماعها،لكونها تشكل نشازا في السمفونية التعليمية.
فهناك من رجال التعليم من ارتضى لنفسه الاقتراض من ساكنة القرية التي يعمل بها على وجه الاستغلال المقيت،وهروبا من عبء الفوائد البنكية.
وهناك منهم من لم يترك شيئا إلا تاجر به،حتى الخمر.
وهناك منهم من أصلح منزله من ميزانية المؤسسة،وسخر بعض وسائلها لصالحه ولصالح أبنائه وأسرته.
وهناك منهم من يحور و يزور،يتشدق ويتملق لرئيسه بغية تمتيعه ببعض الامتيازات ،وتمكينه من التطفل على حقوق الآخرين الذين لا يعرف التملق طريقا إلى نفوسهم الأبية.
وهناك من نساء التعليم من تتلاعب بمشاعر نساء القرية ،من العوانس والأرامل والمطلقات...،وتعدهن بتزويجهن بأحد أقاربها،مستغلة تلهفهن إلى الزواج،بغية استنزاف خيراتهن من زبدة وبيض وسمن وحليب ودجاج ..والقائمة تطول ،لأن الأمر يتعلق بشريك العمر.
فكيف لمثل هذه النماذج ألا تمرغ صورة رجال و نساء التعليم في الوحل؟ألا يذوب القلب لمثل هذا كمدا؟
لقد آن الأوان،إن لم يكن قد فات،أن نتحد للقضاء على مثل هذه التصرفات الشاذة ،فعلى الرغم من قلتها فإنها لا تعدم تأثيرا سلبيا بالغا وضررا خطيرا على صورة رجل وامرأة التعليم،فإن استطعنا بالنصح فتبارك الله ،وإن لم نستطع بالنصح فبالفضح.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.