بعد انتظار طويل دام ما يقارب سبعة أشهر و نصف فوجئ مئات
الأساتذة الجدد خريجو المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين فوج 2013 بعدم التوصل بمستحقاتهم المالية في الموعد
المحدد ( بداية من أواخر مارس 2014 ) بحسب بلاغ صحفي أصدرته الوزارة المعنية سابقا
، و السبب كما يقول ممثلوا تنسيقيات الأساتذة الجدد بمختلف جهات المملكة أنه وبعد
إجراء مجموعة من الاتصالات بالمصالح
الوزارية المكلفة بتتبع الوضعية الادارية و المالية لأطر هيئة التدريس هو وجود أخطاء كارثية في إرسال الحوالات المالية إلى نيابات أخرى غير نيابة التعيين الأصلية يقول احد الأساتذة المتضررين " أنا خريج جديد تم تعييني بنيابة فاس و تم إرسال الرابيل الخاص بي إلى نيابة العيون " وفي نفس السياق تضيف إحدى الأستاذات " أنا معلمة تم تعييني بنيابة بني ملال غير ان الرابيل الخاص بي تم ارساله بالخطأ إلى نيابة شتوكة آيت باها " ، و يضيف أحد الأساتذة الأعضاء في التنسيقبة أن هناك مشاكل أخرى كارثية يعاني منها جل الأساتذة و هي أن مصالح النيابات الإقليمية التابعة للوزارة والمكلفة بشبكة الهاتف تتماطل و تتعمد عدم الاجابة عن المكالمات الواردة من طرف أطر هيئة التدريس للإستفسار عن رواتيهم بشكل يومي و مستمر، و كأن خدمة التواصل منعدمة أو بالأحرى لا وجود لموظفين في خدمة المصلحة العامة .
الوزارية المكلفة بتتبع الوضعية الادارية و المالية لأطر هيئة التدريس هو وجود أخطاء كارثية في إرسال الحوالات المالية إلى نيابات أخرى غير نيابة التعيين الأصلية يقول احد الأساتذة المتضررين " أنا خريج جديد تم تعييني بنيابة فاس و تم إرسال الرابيل الخاص بي إلى نيابة العيون " وفي نفس السياق تضيف إحدى الأستاذات " أنا معلمة تم تعييني بنيابة بني ملال غير ان الرابيل الخاص بي تم ارساله بالخطأ إلى نيابة شتوكة آيت باها " ، و يضيف أحد الأساتذة الأعضاء في التنسيقبة أن هناك مشاكل أخرى كارثية يعاني منها جل الأساتذة و هي أن مصالح النيابات الإقليمية التابعة للوزارة والمكلفة بشبكة الهاتف تتماطل و تتعمد عدم الاجابة عن المكالمات الواردة من طرف أطر هيئة التدريس للإستفسار عن رواتيهم بشكل يومي و مستمر، و كأن خدمة التواصل منعدمة أو بالأحرى لا وجود لموظفين في خدمة المصلحة العامة .
و يضيف الأساتذة الجدد أنهم أصيبوا بصدمة أخرى تنضاف إلى
سلسلة الصدمات التي زادت من تردي وضعيتهم المعيشية اليومية خصوصا وان العديد منهم
يتخبط في مشاكل الكريدي و السلف الذي زاد من حدة تأزمهم الاجتماعي و النفسي و
المعنوي و هي أن بعض المختصين في مجال التشريع المدرسي أكدوا لهم أن تصحيح مثل
هاته الأخطاء يتطلب شهورا من الانتظار نظرا للإجراءات الإدارية و المساطر المقعدة
لحل مثل هاته المعضلات الادارية .
كل هاته المعاناة لأطر هيئة التدريس الجدد تأتي أياما
قليلة على تصريح السيد وزير التربية الوطنية بلمختار و الذي أكد من خلاله أن
الأساتذة هم من يتحملون مسئولية تدني
وضعية التعليم ببلادنا على الرغم من كون هؤلاء هم من يعانون من تردي أوضاعهم
المعيشية اليومية نتيجة الأخطاء و التدبير العشوائي و التماطل في تسوية و تحسين
ظروفهم المادية و الاجتماعية من طرف الوزارة المعنية .
فمن يا ترى المسئول عن وقوع مثل هاته الأخطاء العشوائية
التي تمس بمصداقية الإدارة المغربية ؟ و هل سيخرج يوما ما السيد الوزير بتصريح
مماثل يعبر من خلاله على ان الأطر الإدارية لوزارة التربية الوطنية لم ترقى بعد
إلى مستوى تحمل مسئولية تسيير منظومة التربية و التكوين وتطويرها ، بل هي أيضا
تعمل على تدني القطاع التربوي ببلادنا إذا ما اعتبرنا أن هيكل الوزارة مكون من
الأطر الإدارية و التربوية ؟
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.