تأسيس إطار تربوي أطلق عليه إسم: "الهيأة المغربية لأطر التربية والتكوين"

عزيزة بنقادة-جريدة الاستاذ
بعد أكثر من 100 يوم من الإضراب المفتوح والذي خاض فيه الأساتذة حاملوا شهادة الماستر محطات نضالية نوعية حركت موجة تضامن دولية ووطنية ، استطاعوا من خلالها إظهار كفاءة عالية في التنظيم وكذا التنويع في الأشكال النضالية التي تصدرت الصفحات الأولى لجرائد ومواقع وكذا قنوات وطنية ودولية ،  فبعد هذه التجربة التي أبانت عن طاقات شابة واعدة  و كفاء ات عملاقة في مختلف التخصصات، ارتأت هذه الفئة تشكيل تكتل في هيئة قانونية منظمة و مهيكلة تعنى بكل ما هو تكويني بيداغوجي وحقوقي من أجل الرقي بالشأن التعليمي بعيدا عن اﻷساليب الفئوية المتجاوزة،  ، وبعد نقاش مستفيض دام لأسابيع عقدت هذه الفئة التي تضم أساتذة من مختلف المجالات بالمغرب إلى جانب مجموعة من الباحثين والمهتمين بالشأن التربوي جمعا عاما لتأسيس هذا الإطار التربوي الذي أطلق عليه اسم: "الهيأة المغربية لأطر التربية والتكوين"، وذلك يوم الأربعاء 16 أبريل 2014 بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل، وخلال هذا الجمع تم تدارس الوضع العام للشأن التعليمي بالمغرب وطنيا وجهويا، وبعد مناقشة مشروع القانون الأساسي والمصادقة عليه، تم انتخاب المكتب الوطني،  وقد جاءت تشكيلته كالآتي:  الرئيس: ذ. يونس الراتي ، نائبه: ذ. كبير قاشا، الكاتب العام: ذ. رضوان الريطب، نائبه: ذ. مراد الدردري، أمين المال: ذ. حسن الهلالي، نائبه: ذ. زازيد جبران، المستشارون : ذ. عزيزة بنقادة، ذ. عزيز لطفي، ذ. عماد بنيشي.
وجدير بالذكر أن هذا الإطار التربوي مفتوح في وجه كل من يرغب في الرقي بالمنظومة التعليمية سواء عبر دراسات وبحوث علمية وتربوية أو من خلال خطوات وأفكار ميدانية وعملية.