وأضاف
خطيب مسجد أمة الله، ان المدرسة المغربية لم تعد تؤدي دورها التربوي وبلغ
به الامر الى اعتبارها السبب وراء ظهور فئة ما يصطلح عليهم بالمشرملين، وان
الوزارة الوصية على القطاع لم تعد تعير للجانب الأخلاقي اي اهتمام، وشدد
على ضرورة الرجوع الى الدين وما يحث عليه من قيم وأخلاق، مذكرا في الوقت
ذاته آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ضرورة مراقبة أولادهم وفلذات اكبادهم.
خطبة
الجمعة الاخيرة بمسجد أمة الله بحي لمحاميد، جعلت العديد من رجال ونساء
التعليم بمراكش، يعبرون عن استيائهم الشديد وامتعاضهم، من الحملات التي
يشنها بين الفينة والأخرى خطيب المسجد المذكور ضد أسرة التعليم، لينعتهم
بأقبح النعوث، الشئ الذي دفع العديد من الفاعلين التربويين بمنطقة لمحاميد
بشكل خاص ومراكش بشكل عام حسب مصادر من نيابة مراكش ل"كود" بطلب التدخل
العاجل لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية من اجل رد الاعتبار وعدم جعلهم
ذالك الحائط القصير الذي تختزل فيه كل مشاكل المجتمع مع الاحتفاظ لأنفسهم
بحق التصدي لكافة أشكال التي من شانها النيل من سمعة وكرامة أسرة التعليم،
وما يقوم به رجال ونساء التعليم من تضحيات جسام في ظل واقع يعرف عدة
إكراهات.
هذا وحاولت "كود" الاتصال بخطيب مسجد أمة الله بحي لمحاميد لكن هاتفه ظل خارج التغطية.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.