بقلم هشام رويجل
أتعلم أنك لا تكون دائما أنت هو أنت...وأنك في لحظات ضعف و تشاؤم تصبح غريبا حتى عن نفسك...و أنك تتخذ قرارات قد لا تعجبك بعد صفاء سمائك من غيوم الغضب و أمطار الغيظ...و هل تعلم متى يحصل ذلك؟
نعم يا سيدي...يحصل ذلك عندما لا تكون على سجيتك، و عندما تحس بأنك غريب في براثنك، و تشتد الدسائس و المنافسة غير الشريفة من حولك، و لا تكون مع من يحبك و يقدرك و يشجع مواهبك و قدراتك... فتتعطل حواسك و تضعف شكيمتك و يخور عزمك...أتعلم فيما ستفكر؟
نعم يا سيدي... ستفكر في التنازل و الهروب من واقعك ذاك تاركا المساحة بطولها و عرضها لغيرك...و إنه لبئس الاختيار يا سيدي.
أ تعلم ما الحل؟
الحل بسيط........هو أن تصعد السلم المتحرك!!!!
ماذا...لم تفهم؟ حسنا سوف أفسر لك.
إنها قصة رائعة و من أروع ما تصفحته في مكتبتي، فبحكم ولعي و شغفي بالقصص الإنسانية و تاريخ العظماء، لما لها من عظيم تأثير على الإنسان و تطوره و ازدهاره؟ و حتى لا أكون أنانيا و محتكرا لفضل المعرفة، سوف أقتسمها معك لعلها تكون لك درهما أبيضا في اليوم الأسود.
إنها قصة يرويها الكاتب المصري عبد الوهاب مطاوع، و سأعيد سردها بطريقتي لتصب في فوهة الموضوع.
تدور أحداث هذه القصة حول نجمة تيلفزيونية اسمها "ساليست تالبرت" كانت تؤدي دور البطولة في مسلسل يداع كل صباح منذ عشرين عاما... استمتعت ساليست خلالها بحب المشاهدين خاصة ربات البيوت و الفتيات و العجائز... و يرجع هذا الحب الذي حازت عليه إلى شخصيتها الجذابة و تواضعها الطبيعي الذي ينم على طيبوبة دفينة في ثنايا روحها، هذا فضلا عن جمالها و بساطتها اللذان يشعرانك بالارتياح لها و كأنك تعرفها منذ زمان بعيد... فأصبحت لا تمر يوما في الشوارع و الطرقات إلا و أوقفها المعجبون و المعجبات طالبين منها توقيعا أو صورة، معبرين لها عن حبهم و تقديرهم، لتتسع ابتسامتها الساحرة مجيبة إياهم: و أنا أيضا أحبكم و لولاكم ما كنت هنا الآن...تنصرف بعد ذلك و السعادة تغمرها من أعلى الرأس لأخمص القدمين.
و لم لا تكون سعيدة و قد حققت النجاح و الثراء و حب الجمهور الذي يشاهدها...
إلا أنها في واقع الأمر ليست سعيدة كما يبدو عليها...لأنها -أولا- عادت في آخر مهرجان للتيلفزيون مسرعة إلى البيت حتى لا تترك حبيبها "آدم" وحده وقتا طويلا، فلم تجده في المنزل، ضغطت على زر جهاز الرد على الهاتف، كعادتها، لتعرف من سأل عنها، فإذا بها تصدم بصوت حبيبها يحدثها من المطار مخبرا إياها بأنه عائد إلى زوجته و أبنائه في ولاية أخرى..."وداعا يا ساليست و شكرا على الفترة الجميلة التي عشتها معك!!!".
انهارت على سريرها و جأشت بالبكاء حسرة و غيظا و ألما.
أما -ثانيا- فهو عدم ارتياحها و إحساسها بالأمان و عدم ثقتها، مع شكوكها في المحيطين بها.
ولم تكن شكوكها نابعة من فراغ، فهي تعمل فعلا في وسط محفوف بالدسائس و أساليب المنافسة غير الشريفة. كان هناك ممثلتان شابتان جميلتان تؤديان أدوارا مساعدة في المسلسل، وتكرهان ساليت كراهية مريرة، و تسعيان للإطاحة بها من على عرش التألق الذي حققه لها المسلسل، لتتاح لهما فرصة النجاح و الشهرة بأخذ مكانها و الصعود على أنقاضها. كانت إحداهما تغري مدير الإنتاج بمفاتنها و تعده بأن تهبه نفسها إذا نجح في دفع ساليست لترك المسلسل و الذهاب في حال سبيلها...و هو من جهته لم يذخر جهدا في المحاولة لفعل ذلك.
و هكذا لم تعد نجمتنا تثق في أحد سوى صديقتها السمراء "روز" رئيسة فريق كتاب السيناريو.
تحت ضغط المؤامرات المحبوكة حولها في ذلك الوسط العكر، بالإضافة إلى الحبيب الذي هجر الوصال و اختار الفصال من دون وداع أو سابق إنذار أو حتى خطاب اعتذار...أمست ساليست تسرف في تناول الأقراص المهدئة، و لا يمضي يوم في الأستوديو دون أن تصرخ أو تنهار، و ذاك ما تحبانه المنافستان حتى تضطر شركة الإنتاج لإبعادها عن المسلسل.
في خضم هذه الأجواء المكهربة و المشحونة، تنظر إليها صديقتها "روز" بصمت أبلغ من الكلام متأملة وضعها الداعي للشفقة و الرثاء...ثم ترسم ابتسامة عريضة على شفتيها قائلة: حسنا! هذا يكفي.... هيا بنا إلى السلم المتحرك!! تعترض ساليست للوهلة اﻷولى ثم تسحب اعتراضها تحت إصرار صديقتها و نظرة التحدي التي تراها في عينيها...فتسلم برغبتها قائلة: لا بأس سنذهب مرة أخرى و أخيرة...و لن نكررها بعد ذلك.
تغادر الصديقتان و ساليست تضع نظارة سوداء ضخمة تخفي نصف وجهها و تلف وشاحا حول شعرها، وتفعل صديقتها نفس الشيء، و تستقلان سيارة أجرة إلى وسط المدينة.
تتوجهان إلى مركز تجاري ضخم من عدة طوابق يربط بينها سلم متحرك كبير، يزدحم دائما بالزبناء خاصة الفتيات و ربات البيوت.
على رأس السلم تخلع ساليست النظارة و تزيح الوشاح عن شعرها و تشير لصديقتها أنها "مستعدة"، ثم تخطو إلى السلم النازل و تنتظر "روز" لحظة ثم تتبعها...و في منتصف رحلة الهبوط-و السلم مزدحم بالسيدات و الفتيات- تصرخ "روز" فجأة وكأنها اكتشفت شيئا مثيرا، وهي تقول: أ هي أنت؟!!!! نعم أنت...أنت الممثلة الشهيرة و المحبوبة...يا إلهي لقد طار اسمك من رأسي. فتصرخ سيدة في الاتجاه المعاكس: نعم إنها الممثلة ساليس تالبرت، و يتصاعد صراخ الصاعدات و النازلات بفرح و ابتهاج: ساليست تالبرت....الجميلة... المحبوبة...الموهوبة...توقيعك سيدتي... صورة معك يا مسز تالبرت... فيتعطل المرور فوق السلمين الصاعد و النازل...فتهبط ساليست إلى الدور الأسفل و تتجمع حولها السيدات و الفتيات في دائرة صغيرة تتسع و تتضخم حتى تبدو وسطها و كأنها نقطة صغيرة في بحر من البشر. تبتعد "روز" عن الزحام بعد أن أدت دورها العلاجي. وكانت قد كررت معها هذه الوصفة لعلاج أزمات نفسية سابقة.
تنظرت "روز" إلى صديقتها توقع هنا و تأخذ صورة مع إحدى المعجبات هناك، و تجيب على الأسئلة في الناحية الأخرى، و قد استرجعت نشاطها و حيويتها الذابلين بفضل إحاطتها بمن يحبها و يقدر مجهوداتها.
بعد قضاء ساعة، قد تزيد أو تنقص، بين معجبيها، تنطلق ساليست في اتجاه منزلها مفعمة بالحيوية و النشاط، و قد عبأت رصيدها من الثقة في النفس والقدرة على المواجهة بحزم و عزم و إصرار. كما استعادت رغبتها في مواصلة التألق و النجاح، و عدلت عن فكرة الانسحاب و التنازل التي كانت قد راودتها قبل قليل، ثم نامت نومة الصبي المنهك من اللعب بدون تفكير و لا حاجة إلى الأقراص المهدئة.
ما استخلصته لك يا سيدي هو أنك ما دمت مع من يكرهك و ينقم عليك و لا يقدر مواهبك و قدراتك فإنك لن تفكر تفكيرا إيجابيا أبدا، و ستسيطر السلبية على أفكارك و قراراتك، ولن يكون مصيرك سوى الزوال و الاندثار كصرخة نملة في بيداء شاسعة قاحلة.
ابحث يا سيدي و لو مرة في الأسبوع عن من يحبك و يقدر مواهبك و يزكي قدراتك، لأن الإنسان لا يشعر بالسعادة و الرغبة في الحياة بتألق و نجاح إلا و هو محفوف بمن يحبونه و يقدرونه، أما إذا كان محاطا بالكارهين و الناقمين ومن يسعون إلى زرع بذور الفشل و الخنوع في النفوس، فإنه يكون شخصا آخر غير شخصه... شخصا غريبا حتى عن نفسه.
استنفر قوتك و اشحن ثقتك في نفسك، إنا لا نستحق من الحياة أكثر مما تستحقه هي منا، و "ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا".
و إذا كنت لا زلت تفكر في الهروب من واقعك... و التنازل لغيرك...إذن فاركب السلم المتحرك.
أتعلم أنك لا تكون دائما أنت هو أنت...وأنك في لحظات ضعف و تشاؤم تصبح غريبا حتى عن نفسك...و أنك تتخذ قرارات قد لا تعجبك بعد صفاء سمائك من غيوم الغضب و أمطار الغيظ...و هل تعلم متى يحصل ذلك؟
نعم يا سيدي...يحصل ذلك عندما لا تكون على سجيتك، و عندما تحس بأنك غريب في براثنك، و تشتد الدسائس و المنافسة غير الشريفة من حولك، و لا تكون مع من يحبك و يقدرك و يشجع مواهبك و قدراتك... فتتعطل حواسك و تضعف شكيمتك و يخور عزمك...أتعلم فيما ستفكر؟
نعم يا سيدي... ستفكر في التنازل و الهروب من واقعك ذاك تاركا المساحة بطولها و عرضها لغيرك...و إنه لبئس الاختيار يا سيدي.
أ تعلم ما الحل؟
الحل بسيط........هو أن تصعد السلم المتحرك!!!!
ماذا...لم تفهم؟ حسنا سوف أفسر لك.
إنها قصة رائعة و من أروع ما تصفحته في مكتبتي، فبحكم ولعي و شغفي بالقصص الإنسانية و تاريخ العظماء، لما لها من عظيم تأثير على الإنسان و تطوره و ازدهاره؟ و حتى لا أكون أنانيا و محتكرا لفضل المعرفة، سوف أقتسمها معك لعلها تكون لك درهما أبيضا في اليوم الأسود.
إنها قصة يرويها الكاتب المصري عبد الوهاب مطاوع، و سأعيد سردها بطريقتي لتصب في فوهة الموضوع.
تدور أحداث هذه القصة حول نجمة تيلفزيونية اسمها "ساليست تالبرت" كانت تؤدي دور البطولة في مسلسل يداع كل صباح منذ عشرين عاما... استمتعت ساليست خلالها بحب المشاهدين خاصة ربات البيوت و الفتيات و العجائز... و يرجع هذا الحب الذي حازت عليه إلى شخصيتها الجذابة و تواضعها الطبيعي الذي ينم على طيبوبة دفينة في ثنايا روحها، هذا فضلا عن جمالها و بساطتها اللذان يشعرانك بالارتياح لها و كأنك تعرفها منذ زمان بعيد... فأصبحت لا تمر يوما في الشوارع و الطرقات إلا و أوقفها المعجبون و المعجبات طالبين منها توقيعا أو صورة، معبرين لها عن حبهم و تقديرهم، لتتسع ابتسامتها الساحرة مجيبة إياهم: و أنا أيضا أحبكم و لولاكم ما كنت هنا الآن...تنصرف بعد ذلك و السعادة تغمرها من أعلى الرأس لأخمص القدمين.
و لم لا تكون سعيدة و قد حققت النجاح و الثراء و حب الجمهور الذي يشاهدها...
إلا أنها في واقع الأمر ليست سعيدة كما يبدو عليها...لأنها -أولا- عادت في آخر مهرجان للتيلفزيون مسرعة إلى البيت حتى لا تترك حبيبها "آدم" وحده وقتا طويلا، فلم تجده في المنزل، ضغطت على زر جهاز الرد على الهاتف، كعادتها، لتعرف من سأل عنها، فإذا بها تصدم بصوت حبيبها يحدثها من المطار مخبرا إياها بأنه عائد إلى زوجته و أبنائه في ولاية أخرى..."وداعا يا ساليست و شكرا على الفترة الجميلة التي عشتها معك!!!".
انهارت على سريرها و جأشت بالبكاء حسرة و غيظا و ألما.
أما -ثانيا- فهو عدم ارتياحها و إحساسها بالأمان و عدم ثقتها، مع شكوكها في المحيطين بها.
ولم تكن شكوكها نابعة من فراغ، فهي تعمل فعلا في وسط محفوف بالدسائس و أساليب المنافسة غير الشريفة. كان هناك ممثلتان شابتان جميلتان تؤديان أدوارا مساعدة في المسلسل، وتكرهان ساليت كراهية مريرة، و تسعيان للإطاحة بها من على عرش التألق الذي حققه لها المسلسل، لتتاح لهما فرصة النجاح و الشهرة بأخذ مكانها و الصعود على أنقاضها. كانت إحداهما تغري مدير الإنتاج بمفاتنها و تعده بأن تهبه نفسها إذا نجح في دفع ساليست لترك المسلسل و الذهاب في حال سبيلها...و هو من جهته لم يذخر جهدا في المحاولة لفعل ذلك.
و هكذا لم تعد نجمتنا تثق في أحد سوى صديقتها السمراء "روز" رئيسة فريق كتاب السيناريو.
تحت ضغط المؤامرات المحبوكة حولها في ذلك الوسط العكر، بالإضافة إلى الحبيب الذي هجر الوصال و اختار الفصال من دون وداع أو سابق إنذار أو حتى خطاب اعتذار...أمست ساليست تسرف في تناول الأقراص المهدئة، و لا يمضي يوم في الأستوديو دون أن تصرخ أو تنهار، و ذاك ما تحبانه المنافستان حتى تضطر شركة الإنتاج لإبعادها عن المسلسل.
في خضم هذه الأجواء المكهربة و المشحونة، تنظر إليها صديقتها "روز" بصمت أبلغ من الكلام متأملة وضعها الداعي للشفقة و الرثاء...ثم ترسم ابتسامة عريضة على شفتيها قائلة: حسنا! هذا يكفي.... هيا بنا إلى السلم المتحرك!! تعترض ساليست للوهلة اﻷولى ثم تسحب اعتراضها تحت إصرار صديقتها و نظرة التحدي التي تراها في عينيها...فتسلم برغبتها قائلة: لا بأس سنذهب مرة أخرى و أخيرة...و لن نكررها بعد ذلك.
تغادر الصديقتان و ساليست تضع نظارة سوداء ضخمة تخفي نصف وجهها و تلف وشاحا حول شعرها، وتفعل صديقتها نفس الشيء، و تستقلان سيارة أجرة إلى وسط المدينة.
تتوجهان إلى مركز تجاري ضخم من عدة طوابق يربط بينها سلم متحرك كبير، يزدحم دائما بالزبناء خاصة الفتيات و ربات البيوت.
على رأس السلم تخلع ساليست النظارة و تزيح الوشاح عن شعرها و تشير لصديقتها أنها "مستعدة"، ثم تخطو إلى السلم النازل و تنتظر "روز" لحظة ثم تتبعها...و في منتصف رحلة الهبوط-و السلم مزدحم بالسيدات و الفتيات- تصرخ "روز" فجأة وكأنها اكتشفت شيئا مثيرا، وهي تقول: أ هي أنت؟!!!! نعم أنت...أنت الممثلة الشهيرة و المحبوبة...يا إلهي لقد طار اسمك من رأسي. فتصرخ سيدة في الاتجاه المعاكس: نعم إنها الممثلة ساليس تالبرت، و يتصاعد صراخ الصاعدات و النازلات بفرح و ابتهاج: ساليست تالبرت....الجميلة... المحبوبة...الموهوبة...توقيعك سيدتي... صورة معك يا مسز تالبرت... فيتعطل المرور فوق السلمين الصاعد و النازل...فتهبط ساليست إلى الدور الأسفل و تتجمع حولها السيدات و الفتيات في دائرة صغيرة تتسع و تتضخم حتى تبدو وسطها و كأنها نقطة صغيرة في بحر من البشر. تبتعد "روز" عن الزحام بعد أن أدت دورها العلاجي. وكانت قد كررت معها هذه الوصفة لعلاج أزمات نفسية سابقة.
تنظرت "روز" إلى صديقتها توقع هنا و تأخذ صورة مع إحدى المعجبات هناك، و تجيب على الأسئلة في الناحية الأخرى، و قد استرجعت نشاطها و حيويتها الذابلين بفضل إحاطتها بمن يحبها و يقدر مجهوداتها.
بعد قضاء ساعة، قد تزيد أو تنقص، بين معجبيها، تنطلق ساليست في اتجاه منزلها مفعمة بالحيوية و النشاط، و قد عبأت رصيدها من الثقة في النفس والقدرة على المواجهة بحزم و عزم و إصرار. كما استعادت رغبتها في مواصلة التألق و النجاح، و عدلت عن فكرة الانسحاب و التنازل التي كانت قد راودتها قبل قليل، ثم نامت نومة الصبي المنهك من اللعب بدون تفكير و لا حاجة إلى الأقراص المهدئة.
ما استخلصته لك يا سيدي هو أنك ما دمت مع من يكرهك و ينقم عليك و لا يقدر مواهبك و قدراتك فإنك لن تفكر تفكيرا إيجابيا أبدا، و ستسيطر السلبية على أفكارك و قراراتك، ولن يكون مصيرك سوى الزوال و الاندثار كصرخة نملة في بيداء شاسعة قاحلة.
ابحث يا سيدي و لو مرة في الأسبوع عن من يحبك و يقدر مواهبك و يزكي قدراتك، لأن الإنسان لا يشعر بالسعادة و الرغبة في الحياة بتألق و نجاح إلا و هو محفوف بمن يحبونه و يقدرونه، أما إذا كان محاطا بالكارهين و الناقمين ومن يسعون إلى زرع بذور الفشل و الخنوع في النفوس، فإنه يكون شخصا آخر غير شخصه... شخصا غريبا حتى عن نفسه.
استنفر قوتك و اشحن ثقتك في نفسك، إنا لا نستحق من الحياة أكثر مما تستحقه هي منا، و "ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا".
و إذا كنت لا زلت تفكر في الهروب من واقعك... و التنازل لغيرك...إذن فاركب السلم المتحرك.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.