لا زالت سلسلة من التحرشات مستمرة في حق الأستاذة بيروك زهرة المدرسة بمدرسةالنجاح ، حيث أنها حسب بعض المصادر تعيش يوميا تعنيف و ضغط نفسي من خلال السلوك العدواني المتعمد من طرف مديرها : حيف ـ ظلم ـ استفسارات يومية ـ إقصاء ـ تمييز ـ شطط . و قد سبق للأستاذة أن تقدمت بعدة شهادات للجهات المعنية بدون جدوى .
وتدخل الأستاذة الصحراوية الزهرة الفصل الدراسي وتتضاعف معاناتها عند رؤيتها جيل يتوسم فيها المستقبل، لكن سيول الحزن الجارفة ومكابدتها الدائمة للحصار و الضغط المتعد من طرف مديرها يحولان دون التواصل مع تلاميذها الذين باتوا يتفهمون حجم معاناتها، وبالتالي ضاعت آمال جيل بكامله ليتفاقم نزيف المدرسة العمومية التي تشارف على السكتة القلبية، رغم القرارات الوزارية الصارمة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم للنهوض بقطاع التعليم الذي ما زال يشكو من عقليات عنصرية تستهدف المرأة الصحراوية فكيف تستعيد الأستاذة المربية دورها الطبيعي في المجتمع
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.