كانت كل الأمور تسير عادية بثانوية الحسن الثاني التأهيلية بآسفي ، في حدود الثانية إلا ربع زوالا بدأ التلاميذ يلتحقون بآقسامهم ، وكذلك كان تلاميذة الأستاذ مصطفى فريج ينتظرون أستاذهم الذي حدد معهم موعدا للامتحان في حصة اليوم ، دون أن يكون أحد يعتقد هذا الامتحان سيؤجل للأبد ، ذلك الأستاذ مصطفى افريج (48 سنة) أستاذ مادة الفزياء كان قد وضع حدا لحياتة في حدود الواحدة زوالا من نفس اليوم. هرع بعض ثلامذته لمنزله القريب من الثانوية ليشاهدوا جثة أستاذهم تحمل على سيارة إسعاف بعد أن وجد بشقته التي يقطنها وحيدا ، معلقا بحبل .... نزل الخبر كالصاعقة على كل العاملين بالمؤسسة : من التلاميذ وزملائه الأساتذة والإداريين ودون ترتيب مسبق نظمت وقفة تأبينية عفوية يطيعها الخشوع لروح الفقيد منها هذه المقاطع التي شهدت حالات أغماء في صفوف تلاميذه ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
- الصفحة الرئيسية
- مستجدات
- مقالات
- التعليم الابتدائي
- _المستوى الأول
- _المستوى الثاني
- _المستوى الثالث
- _المستوى الرابع
- _المستوى الخامس
- _المستوى السادس
- _فروض
- _جذاذات
- التعليم الإعدادي
- _الأولى إعدادي
- _الثانية إعدادي
- _الثالثة إعدادي
- __الامتحان الموحد المحلي
- __الامتحان الجهوي الموحد
- __التوجيه بعد الإعدادي
- التعليم التأهيلي
- _الجذوع المشتركة
- _الأولى باك
- __الجهوي الموحد
- _الثانية باك
- __الوطني الموحد
- _فروض وامتحانات الثانوي
- _بكالوريا أحرار
- فضاء الأستاذ
- _المباريات المهنية
- _وثائق الأستاذ
- _الحركة الانتقالية
- _دلائل الأستاذ
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.