أ. حنافي جواد
تعد مسألة القيم موضوعا حريًا بالمناقشة
والدراسة والتحليل، ومما يقتضي ذلك ما نلحظه من توشهات سلوك الإنسان
المعاصر، وغلبة القيم الفردية والمادية، واضمحلال القيم الروحية
والجمالية..
فانعكس ذلك بشكل مباشر وغير مباشر على
منظومة المجتمع ونظام الكون بأسره، فاختل التوازن وساد اضطراب غير مشهود
مثله سلفًا.. ويحدث ذلك كله باسم الحداثة والتجديد والتقدم..!
لقد أصبح تعليم القيم الجميلة وترسيخها في
النفوس والعقول فريضة وأولوية من أعظم الأولويات، فينبغي الاهتمام بها،
لأنها مسؤولية يتحملها جميع البشر بدون استثناء؛ وإن كانت الحظوظ
والمسؤوليات تختلف من طرف لآخر.
ويعتبر سن الطفولة والحداثة أعظم وأهم مرحلة عمرية تغرس فيها القيم الجميلة والأخلاق الفاضلة.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.