لا تكاد العشوائية
والتخبط في التدبير، وفضائح النائب
الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
بإقليم الرشيدية تنتهي حتى تنفجر أخرى ...
إذ بعدما عرف الإقليم إجراء الامتحان
الاقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية بكافة المدارس العمومية والخصوصية
بالإقليم، وتصحيحه يتفاجأ مديرو المؤسسات التعليمية على مستوى دائرة أرفود بطلب من
النيابة دعوة لجن التصحيح لإعادة التصحيح من جديد ضاربا(النائب) عرض الحائط
الاجتماعات التي خصصت لذلك من قبل، والجهد الذي بذلته الفرق التربوية المكلفة
بالتصحيح بمختلف المدارس، ولما سألنا كأساتذة عن السبب الحقيقي والرئيسي وراء هذا
الأمر، تأكدنا بأن السبب ليس هو التوصل
بطعون في النتائج أو شكوك طالت عملية التصحيح جعلت السيد النائب يقدم على هذا
الأمر، وإنما وفقط لأن مؤسسته التعليمة الخصوصية " الرُّحل" حصلت على
أدنى المعدلات من بين باقي المؤسسات التعليمية بالإقليم، وكذا مقارنة والمؤسسة
الخصوصية الأخرى المتواجدة في الدائرة الترابية بأرفود.
الأمر الذي خلف استياء لدى
رجال ونساء التعليم بمدينة أرفود، بل منهم من رفض الدعوة، ودعا إلى التنسيق
للمطالبة بإيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الأمر والوقوف على هذا التسيب والشطط في
استعمال السلطة.
ذ: م - با سيدي
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.