مدينة أرفود: مصداقية الامتحان في قفص الاتهام

الإدارة يونيو 19, 2014 يونيو 19, 2014
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A
الأستاذ علي-جريدة الأستاذ
حديث اليوم في الشارع الأرفودي إلا عن المهزلة التي عرفها مركز الامتحان "ثانوية مولاي يوسف الإعدادية" بعد نشر مقال (http://www.tizimipress.com/2014/06/blog-post_59.html) يتحدث عن تدخل أستاذة لمنع أستاذ يعمل بالثانوية أعلاه من تمرير ورقة تحمل أجوبة مادة الفلسفة لابنه الذي كان يجري الامتحان مع الأحرار. الأسئلة التي تطرح نفسها ويطرحها المتتبعون لهذه القضية الفضيحة هي:
ـ كيف حصل هذا الأب على ورقة الامتحان وورقة التحرير أو التسويد التي كتبت عليها الأجوبة وأراد تمريرها لابنه؟
ـ من الذي زود هذه بالأجوبة؟
ـ من سمح لهذا الأب المتهور بالدخول إلى المؤسسة إذا لم يكن في مهمة الحراسة؟
ـ إذا كان مكلفا بالحراسة وخرج من القسم وذهب إلى القسم الذي يتواجد به ابنه ألم يره أحد؟ وأين كان رئيس المركز والملاحِظ، وباقي المتدخلين المسؤولين عن إجراء الامتحان؟
ـ لماذا تدخلت الأستاذة لمنع الأب ولم يتدخل الأستاذ المرافق لها؟، هل هو الآخر متواطئ مع الأب في ذلك، خصوصا وأنه يعمل معه في نفس المؤسسة ؟
على الأقل كما يقول المنشغلون بهذه الفضيحة ان الأستاذة قامت بالواجب، وإن لم تكمله على الوجه المطلوب، والكل التمس لها العذر لأنها امرأة، لكنها وكيفما كان الحال تصدت لهذا الأب فأخجلته ونظرت إليه بعين الشفقة نظرا للموقف الذي وضع فيه الأستاذ نفسه. الكل التمس لها العذر لأنها لم تكتف بالوقوف في وجه هذا الأب فقط بل راسلت جريدة في هذا الأمر، أو أخبرت أحدا بالأمر وهو تكلف بنشر الخبر.
الفضيحة الأخرى التي عرفها مركز الامتحان أعلاه هو زيارة زوجة النائب يوم الامتحان لتوزيع الدعوات لحضور حفل نهاية الموسم الدراسي بمؤسستها الخاصة، بل قيل انها زارت في اليوم نفسه مركز الامتحان "ثانوية مولاي رشيد التأهيلية" للغرض نفسه وهو توزيع الدعوات.
أية مهزلة هاته ؟؟؟ وهل أصبحت مراكز الامتحان ضيعة للنائب وحرمه؟؟ وهل استباحة حُرمة هذه المراكز من طرف زوجة النائب التي لا تربطها  بها أية علاقة هي تحد سافر للقانون، واستقواء بسلطة زوجها ؟؟؟؟ 
وأخيرا أية مصداقية للبلاغ الذي نشرته النيابة (http://www.tizimipress.com/2014/06/blog-post_6498.html) وتتحدث فيه عن إجراء الامتحان وفق الضوابط والمساطر القانونية الجاري بها العمل؟؟؟ أين هذا البلاغ مما حدث بأرفود؟؟؟؟
الجواب معروف هو صمت النائب الذي يغطي عجزه عن اتخاذ أي إجراء، والسبب معروف كذلك، إذ لا يمكنه فتح تحقيق في ما جرى فيكون بذلك متناقضا مع نفسه ومع ما نشر في البلاغ ثم لأن زوجته هي المتورطة في الفضيحة. المهم إذا عرف السبب بطل العجب.
ذ علي

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/