عبد الوهاب-جريدة الأستاذ
ويبقى السؤالان اللذان يطرحان نفسهما بإلحاح هما:هل وصل الإداري المغربي إلى درجة من النضج تؤهله للقيام بمثل هذه الصلاحيات؟
ألا يعتبرمنح هذه الصلاحيات على بياض بمثابة شرعنة للشطط في استعمال السلطة في غياب معايير محددة تقيدها،وفي غياب تفعيل تعليل القرارات الإدارية؟
شرعنة الشطط
تعج الساحة التعليمية بالمذكرات التي تمنح بموجبها الصلاحية للمدراء والمديرات لاتخاذ بعض القرارات المصيرية والمؤثرة على الحياة المهنية للموظف،دون التقيد بمعايير محددة تحول دون مجانبة الصواب أو الشطط في استعمال السلطة.وقد أتبث الواقع أن قلة قليلة تحترم هذه الصلاحية وتوظفها توظيفا سليما،بينما السواد الأعظم يحيد بها عن الاتجاه الصحيح ويتخذ منها وسيلة للانتقام وتصفية الحسابات والمحاباة و إشعال نار الفتنة بين الموظفين...وهلم جرا
ويبقى السؤالان اللذان يطرحان نفسهما بإلحاح هما:هل وصل الإداري المغربي إلى درجة من النضج تؤهله للقيام بمثل هذه الصلاحيات؟
ألا يعتبرمنح هذه الصلاحيات على بياض بمثابة شرعنة للشطط في استعمال السلطة في غياب معايير محددة تقيدها،وفي غياب تفعيل تعليل القرارات الإدارية؟
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.