بيان الكتابة الجهوية بمراكش‎

بيــــــــان

 عقدت الكتابة الجهوية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.ش. م) اجتماعا عاديا بالتاريخ أعلاه  بمقر المنظمة ببمراكش، وبعد نقاش مستفيض جاد و مسؤول ، سجلت ما يلي:

ووطنيا :

ü     التذمر الكبير من هزالة نتائج الحركة الانتقالية الوطنية، وإقصاء فئات عريضة من الاستفادة، وازدواجية في التعامل مع فئات أخرى كالتربية غير النظامية الذين حرموا بجهة مراكش من الاستفادة من تاريخ1/3/2011 بينما استفادت العديد من الجهات من هذا الامتياز مما مكنهم من الانتقال، أمام الصمت  المريب للوزارة الوصية.

ü     استمرار التضييق على الاستفادة لكل من الأطر الإدارية المشتركة والملحقين التربويين والاشتراط المجحف للموافقة.

ü     استمرار الوزارة في الاستهتار بحقوق نساء ورجال التعليم خصوصا : ( غموض مباراة ولوج سلك الإدارة التربوية وما رافقها من عشوائية في الانتقاء والمعايير المعتمدة والمهام المحددة علما بأن النظام الأساسي اللازم تضمنه لهذا الإطار لم يصدر بعد، مما يعرض المعنيين لمسار مجهول وغامض - مذكرة الامتحان المهني بعد توقيع محضر الخروج مما يعتبر إقصاء ممنهجا وكذا مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...).

üالتأخر الكبير في الترقية بالاختيار لسنة2013 ...

جهويا:

ü     تلاعب  بعض النيابات في عدد من ملفات الحركة لخريجي المدارس العليا للأساتذة سابقا أو المراكز الجهوية من خلال  احتساب نقط الأكاديمية والنيابة للبعض مما مكنهم من الاستفادة فيما تم حرمان الباقين، ونعتبر هذا الإجراء ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص.

ü     عشوائية كبيرة في عملية انتقاء ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين واستنكار امتياز الإعفاء من الانتقاء للبعض بناء على شهادات من مدارس خاصة مما يتناقض مع القوانين الجاري بها العمل ومما سينعكس بالسلب على مردودية القطاع المكلوم أصلا.

ü     دعوة الاكاديمية الجهوية بمراكش لتسريع عملية الحصول على تراخيص متابعة الدراسة دون قيد أو شرط.

ü     استنكار عدم توصل المؤسسات التعليمية بمذكرة  الحركة الإدارية الجهوية الاستثنائية الخاصة بإسناد منصب مدير بالأسلاك الثلاث والتي صدرت في وقت قياسي ، ويطرح كثير من علامات استفهام حول طريقة تدبير هذا الاستحقاق.

ü     اعتبار منهجية التشاور تحت عنوان تقاسم المعطيات إجراء مرفوضا ونحمل من خلاله الاكاديمية مسؤولية نتائج حركة دبرتها بمفردها .

ü     تداخل عمليات الحركة جهويا و إقليميا نعتبره منهجية الغرض منها  إرباك كل المتدخلين في العملية من اجل تفويت الفرصة على الاستحقاق ومبدأ الشفافية ، وفي غياب أماكن شاغرة  واضحة  و معلن عنها  و الاستمرار في نهج سياسة المقامرة والمغامرة .

وعليه تعلن الكتابة الجهوية مساندتها ودعمها لكل نضالات الجامعة  مجاليا وللشغيلة التعليمية في انتزاع حقوقها المشروعة .

وما ضاع حق وراءه مطالب

         عن الكتابة الجهوية

رضوان الرمتي


تحميل البيان