فضيحة:مدير مكلف دون طابع يتعسف على الاساتذة

في اطار التضييق الممنهج الذي يتعرض له بعض الاساتذة المناضلين بنيابة تارودانت ،تفاجا اليوم الاستاذ مسعود اكوري موهو بصدد توقيع محضر الخروج بالسيد نائب الوزارة يقدم له استفسارا يضم تهما غريبة وملفقة من قبيل :عرقلة اجتماع مجالس المؤسسة ،عدم احترام الرئيس المباشر وزملاء العمل،اخراج عريضة للتوقيع عليها ....،وهو بذلك بنى على مراسلة كيدية من السيد المدير المكلف ،وفي المقابل لم يكلف نفسه عناء النظر في تظلمات الاساتذة العا ملين بالمؤسسةو التي رفعوها اليه منذ ان تم تكليف مدير م.م واد الذهب لتسيير المجموعة ،حيث سجلوا عليه ما يلي:

_زيارة الاساتذة خارج وقت العمل وطرق ابواب مقر سكناهم وكانهم يعملون في عزبته.
التعسف وتقديم استفسار كيدي رغبة في تصفية الحسابات النقابية والسياسية مع احد المناضلين _.
_تقديم وثائق ادارية لا تحمل طابع المؤسسة بل يكتفي بالتوقيع الشخصي وكان المؤسسة لا طابع لها او ملك له.
_رفض اطلاع الاساتذة على قرار تكليفه المشبوه الذي لم تكلف النيابة عناء اخبار الاساتذة به ولم يعلموا الا بعد ان صدموا بممارسات قروسطية صدرت من السيد مدير م م واد الذهب.
_التمييز في المعاملة الادارية ،حيث يستغل الاستفسارات بشكل هستيري يستفسر البعض ويغض الطرف عن البعض الاخر .
__اقصاء بعض الاساتذة من مجموعة من الانشطة شاركت فيها المجموعة المدرسية
_عدم الرد على الهاتف في اغلب الاحيان وينتدب في احيان كثيرة استاذة ترد على الهاتف المفروض ان يكون لغرض تسيير الادارة ولا نعلم باي صفة.
_غيابات متكررة تسببت في تعطيل مصالح الاساتذة وتاخير تقديم طلباتهم والحصول على الوثائق _.
......................الخ
وعوض ان تقوم نيابة تارودانت بالغاء التكليف المشبوه ومحاسبة السيد مدير م م واد الذهب على التعسف الاداري والشطط والاختلالات الكثيرة قامت باستفسار المناضل م.امحاولة تلفيق التهم الرخيصة والمجانية ضده..
ان هذه الاساليب المخزنية البائدة ما زالت متفشية في صفوف بعض الذين تحملوا مسؤولية التربية والتكوين في بلادنا ولذا فليس غريبا ان يكون بلدنا في ذيل البلدان المتخلفة في حقل التعليم.