رد حول بيان الحقيقة الصادر عن نيابة الراشيدية

الإدارة يوليو 28, 2014 يوليو 28, 2014
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A


رد حول بيان الحقيقة الصادر عن نيابة الراشيدية


بعد كتابتنا لمقال حول الخروقات التي تشهدها نيابة الرشيدية أثناء إجراء كل حركة انتقالية محلية طلع علينا في ظرف قياسي "بيان" سماه صائغه زورا ببيان "حقيقة"٬ حرص من خلاله كما يزعم على "تنوير الرأي العام التربوي الوطني والمحلي" متهما إيانا، كما هو دأب المفسدين، ب "امتطاء أسلوب التشويش والمغالطات"، مردفا دون أن يرف له جفن أنه "كان حريا بنا أن نفقه جيدا الميكانيزمات المرتبطة بحركية الموارد البشرية والاسس التي يتم اعتمادها." لذالك كله ارتئينا أن نرد على هاته الترهات و أن نبيِّن الكذب و التدليس الذي اعتمده صاحب البيان في محاولة يائسة لتبرير الخروقات التي تشوب تدبيير الحركة المحلية.
 أولا: حاولنا غير ما مرة أن نتبين الحقيقة و لم نتلق أي جواب واضح اللهم هاته الأسطوانة المشروخة التي نسمعها الآن من صاحب البيان و سمعناها من قبل من مصلحة الموارد البشرية شفهيا دون أي أدلة ملموسة تثبت حقيقة ما يدعون.
 ثانيا: إنها لمصادفة غريبة تبعث على الشك و الريبة أن تعرف الوضعية الحالية بالجماعة المعنية خصاصا في أساتذة مادة اللغة الفرنسية بالإعدادي بلغ 8 أساتذة و في نفس الوقت يكون عدد الفائض هو 8!
 ثالثا : لنفترض فعلا أن هناك فائض بلغ 8 أساتذة. طيب ليشرح لنا كيف حدث هذا الفائض في ظل ما تعرفه المدينة من نمو ديموغرافي وتوسع عمراني. علما أن مدينة الرشيدية لم تستقبل أي أستاذ لمادة الفرنسية من خارج النيابة في الحركة الوطنية منذ سنوات.
 اللهم إذا كان يقصد أساتذة أشباح يتم التستر عنهم لأنه بعد اتصالنا بالعديد من أساتذة الفرنسية العاملين بجميع الإعداديات بالمدينة أكدوا لنا أنه ليس هناك فائض يذكر و أنهم جميعهم يشتغلون في القسم بل أكدوا أن بعض المؤسسات عرفت تكليفات لأساتذة الإبتدائي لسد الخصاص. 
رابعا : يزعم صاحب البيان أنهم اضطروا لتكلييف بعض أساتذة الإبتدائي نتيجة الفراغ الذي خلفه توقيف أستاذين للغة الفرنسية من ضمن الأساتذة 19 الذين تم توقيفهم. وهذا كذب بواح إذ كيف يعقل أن يتم تكلييف أستاذين بالإبتدائي لتعويض الأستاذين الموقوفين إذا كان هناك فائض بلغ 8 أساتذة! أليس هذا عين الفساد. وعلاقة بتكلييف أساتذة الإبتدائي بتدريس الفرنسية في الإعدادي فالخطأ الذي تحدثنا عنه لا علاقة له بكفاءة زملائنا في السلك الإبتدائي و لم نشكك البتة في كفائتهم في تنوير عقول أبنائنا في سلكهم الأصلي، ولكن يبغي الإشارة إلى أن ديداكتيك تدريس الفرنسية في الإعدادي يختلف جذريا عن تدريسها في الإبتدائي و تدريس هاته المادة يتطلب تكوينا خاصا في كل سلك على حدة. أما فيما يتعلق بالنتائج التي يتبجح بها صاحب البيان فتلك نكتتة أخرى. فالمتأمل لنسب النجاح الهزيلة بالسلك الإعدادي بالمدينة رغم هبوط عتبة النجاح إلى 07/20 بالسنة الأولى و الثانية و08/20 بالسنة الثالثة سيكتشف حتما زيف ادعاء ات صاحبا هذا. وأخيرا نقول لهذا السيد الذي هرع إلى إستصتدار "بيان البهتان' هذا٬ (نقول له ) أن عصر الضحك على الذقون و استبلاد الرأي العام الوطني والمحلي قد ولى، و نخبره أيضا أننا سنكون بالمرصاد لمثل هاته السلكات الإدارية البائدة وسنسلك كافة السبل النضالية و الإدارية و القانونية المتاحة قصد استرجاع حقوق الشغيلة التعليمية العادلة في حركة انتقالية نزيهة. ننوه إلى أن البيان الذي صدر لا يحمل أي خاتم رسمي مما يفقده مصداقية مما يوحي أن كاتبه قد يكون مجرد شخص نكرة أراد تضليل الرأي العام لذا نلتمس من السيد النائب فتح تحقيق في النازلة قصد كشف هاته الشبكة من المفسدين.

 توقيع مولاي بن عبد الله الشريفي العلوي

 (مهتم بالشأن التربوي بمدينة الرشيدية)

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/