جهة
طنجة تطوان: النقابات التعليمية FDT-UMT-CDT تشجب بشدة الإجراءات التعسفية
غير المسبوقة في حق مختلف فئات الشغيلة التعليمية وترفض ما شاب الحركات
الانتقالية الوطنية والجهوية من ارتجال وغموض وتستر على المناصب الشاغرة ..
النص الكامل للبيان:
_________________
إن النقابات التعليمية الثلاث النقابة الوطنية للتعليم (ك دش ) والنقابة الوطنية للتعليم ( ف دش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش) بعد وقوفها على الاختلالات البنيوية والتدبيرية التي تعرفها المنظومة التربوية ، والاستهداف الممنهج لمكتسبات العاملات والعاملين بالقطاع، واتخاذ إجراءات تعسفية غير مسبوقة في حق مختلف فئات الشغيلة التعليمية ( مديرين/ات حاملي الشهادات، مفتشين، مدرسين/ات، ملحقي الاقتصاد والإدارة ، الملحقين التربويين، المساعدين التقنيين والإداريين....) ، وأمام استمرار مقاربة الإقصاء والاستفراد وتهميش التنظيمات النقابية وتبخيس دورها في التأطير والتعبئة والإشراك والتشارك، التي تُصِرُّ على نهجها سلطات التربية والتكوين وطنيا وجهويا وإقليميا ، فإن النقابات التعليمية الثلاث تسجل ما يلي:
1) إدانتها للسياسة الحكومية الرامية إلى الإجهاز على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وعموم المأجورين/ات(حق الإضراب، الحريات النقابية، التقاعد ، الاستقرار المهني ،إعادة الإنتشار، التشغيل المؤقت بالعقدة ....).
2) استنكارها للإجراءات الإدارية الزجرية التعسفية في حق نساء ورجال التعليم ومطالبتها بالتراجع عنها.
3) شجبها للتدبير اللاتربوي الذي يطبع الإجراءات المصاحبة لامتحانات الباكالوريا بالجهة ( الحراسة الثلاثية وانعكاساتها السلبية على التحصيل الدراسي للمتعلمين والمتعلمات بالسلكين الابتدائي والإعدادي، تغليب الهاجس الأمني على الهاجس التربوي وترهيب المترشحين والمترشحات، غياب التعويض عن الحراسة.....).
4) احتجاجها على عدم استدعاء النقابات التعليمية للتداول وتقاسم المعطيات والإطلاع على وضعية الخريطة المدرسية بالجهة من حيث اللازم والمتوفر من الموارد البشرية والحصيص المخصص للجهة، إضافة إلى ما شاب الحركات الانتقالية الوطنية والجهوية من ارتجال وغموض وتستر على المناصب الشاغرة رغم الخصاص المهول الذي تعرفه مختلف الأسلاك التعليمية.
وفي الختام تهيب بنساء ورجال التعليم العاملين بالجهة إلى التحلي باليقظة والحذر والالتفاف حول إطاراتها المناضلة، صونا للحقوق والمكتسبات ودفاعا عن المدرسة العمومية والمنظومة التربوية.
تحميل البيان
النص الكامل للبيان:
_________________
إن النقابات التعليمية الثلاث النقابة الوطنية للتعليم (ك دش ) والنقابة الوطنية للتعليم ( ف دش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش) بعد وقوفها على الاختلالات البنيوية والتدبيرية التي تعرفها المنظومة التربوية ، والاستهداف الممنهج لمكتسبات العاملات والعاملين بالقطاع، واتخاذ إجراءات تعسفية غير مسبوقة في حق مختلف فئات الشغيلة التعليمية ( مديرين/ات حاملي الشهادات، مفتشين، مدرسين/ات، ملحقي الاقتصاد والإدارة ، الملحقين التربويين، المساعدين التقنيين والإداريين....) ، وأمام استمرار مقاربة الإقصاء والاستفراد وتهميش التنظيمات النقابية وتبخيس دورها في التأطير والتعبئة والإشراك والتشارك، التي تُصِرُّ على نهجها سلطات التربية والتكوين وطنيا وجهويا وإقليميا ، فإن النقابات التعليمية الثلاث تسجل ما يلي:
1) إدانتها للسياسة الحكومية الرامية إلى الإجهاز على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وعموم المأجورين/ات(حق الإضراب، الحريات النقابية، التقاعد ، الاستقرار المهني ،إعادة الإنتشار، التشغيل المؤقت بالعقدة ....).
2) استنكارها للإجراءات الإدارية الزجرية التعسفية في حق نساء ورجال التعليم ومطالبتها بالتراجع عنها.
3) شجبها للتدبير اللاتربوي الذي يطبع الإجراءات المصاحبة لامتحانات الباكالوريا بالجهة ( الحراسة الثلاثية وانعكاساتها السلبية على التحصيل الدراسي للمتعلمين والمتعلمات بالسلكين الابتدائي والإعدادي، تغليب الهاجس الأمني على الهاجس التربوي وترهيب المترشحين والمترشحات، غياب التعويض عن الحراسة.....).
4) احتجاجها على عدم استدعاء النقابات التعليمية للتداول وتقاسم المعطيات والإطلاع على وضعية الخريطة المدرسية بالجهة من حيث اللازم والمتوفر من الموارد البشرية والحصيص المخصص للجهة، إضافة إلى ما شاب الحركات الانتقالية الوطنية والجهوية من ارتجال وغموض وتستر على المناصب الشاغرة رغم الخصاص المهول الذي تعرفه مختلف الأسلاك التعليمية.
وفي الختام تهيب بنساء ورجال التعليم العاملين بالجهة إلى التحلي باليقظة والحذر والالتفاف حول إطاراتها المناضلة، صونا للحقوق والمكتسبات ودفاعا عن المدرسة العمومية والمنظومة التربوية.
تحميل البيان
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.