مهزلة كبرى في نتائج الحركة الانتقالية الوطنية

رضوان الرمتي أستاذ بالحوز-جريدة الأستاذ

بعد الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية الوطنية والتي خيبت آمال نساء ورجال التعليم وتم اعتماد مناصب وهمية غير شاغرة وتكريس الفائض بشكل كبير جدا كما هو الحال مثلا بالنسبة لمؤسسة م/م يوسف بن تاشفين بالحوز التي بها فائض أصلا وتم إغراقها بأساتذة فائضين جدد وهو ما ينطبق على العديد من المؤسسات بالحوز ،في حين تم التستر عن مؤسسات بها أكثر من 13 منصب خصاص وليس بالجماعة فائض كمثال مدرسة السلام وسط ايت اورير بالحوز، وهو ما ينطبق ايضا عن نيابة مراكش...

إلا أن الفضيحة الكبرى بهذه الحركة تتمثل في حرمان فئة من حقها في المشاركة بجهة مراكش بمراسلة أكاديمية بتاريخ 19مايو 2014 ويتعلق الأمر بمنشطي التربية غير النظامية حيث تم استثاؤهم في آخر المراسلة من حقهم في الاستفادة من المشاركة بتاريخ 1مارس2011 وهو التاريخ الذي سيسمح لهم بالمشاركة خارج جهتهم الأصلية،وتم الاكتفاء باحتساب 2شتنبر 2011 وهو مايعني بالنسبة لهم ضياع موسم بكامله، في حين ان زملاءهم بالعديد من الجهات استفادوا من تاريخ1مارس2011 واستفادوا من الحركة بالعديد من الجهات كجهة طنجة تطوان وجهة سوس ماسة درعة وجهة تازة تاونات الحسيمة والجهة الشرقية... وهو ما اعتبره المقصون بجهة مراكش ضربا من العشوائية وعدم المصداقية إذ كيف تطبق قوانين على جهات دون جهات أخرى دالخ نفس القطاع وفي نفس الحركة الانتقالية وبنفس المذكرة المنظمة ، وفي اتصال بوزارة التربية الوطنية اعترفت الأخيرة بهذا الخرق وينتظر كيف سيتم التعامل معه، ليتضح بالملموس أن نساء ورجال التعليم عليهم تتبع كل الاستحقاقات والنتائج والتبليغ عن الخروقات المسجلة، وعلى الوزارة أن تتعامل بشفافية ومصداقية وأن توضح أسباب هذا الاستهتار خصوصا وأن الحركة تتم ببرنام  يمكنها من توحيد المعايير بدل الكيل بمكاييل.

رضوان الرمتي أستاذ بالحوز

[email protected]