رشيد الجرموني-الاستاذ سابقا- يهاجم كل شيء من أجل وزارة بلمختار
عبد الوهاب السحيمي
رشيد الجرموني الذي يهاجم كل شيء من أجل وزارة بلمختار و يحمل مسؤولية فشل المنظومة التعليمية الى الأستاذ و النقابات التعليمية و الحركات الاحتجاجية بالقطاع، عليه أن يقول لنا عن الصفقة المشبوهة التي برمها كي ينتقل و في ظرف زمني قياسي من أستاذ للتعليم الابتدائي بأعالي جبال الحسيمة، الى أستاذ الثانوي بوسط مدينة سلا، الى أستاذ جامعي بكلية الأداب بمكناس؟
عليه أن يتحدث لنا عن الصفقة المشبوهة التي عقدها مع وزارة التربية الوطنية العميقة ليستفيد من حركة انتقالية مشبوهة من منطقة نائية جدا هي قبيلة بني جميل في اقليم الحسيمة مباشرة الى وسط مدينة سلا؟ و عليه أن يتحدث لنا عن شهادة الدكتوراه "المدرحة" التي حصل عليها مستفيدا من علاقاته مع الأساتذة الجامعيين لحزب العدالة و التنمية بحكم انتماءه لهذا الحزب و لحركته الدعوية؟
على الجرموني أن يشرح لنا لماذا ترك تلامذته بمدينة سلا وسط الدراسية ليلتحق بجامعة مكناس بدون أي أستاذ و يتسكعون في الشوارع؟ فأين هي إذن مصلحة التلميذ؟ و أين هو شعار "التلميذ فوق كل اعتبار" الذي ترفعه في وجه المضربين و المحتجين على ضياع حقوقهم؟
الجرموني يعتبر من أبرز المستفيدين من آلية الترقي بالشهادة في المنظومة التعليمية، لكن الفرق بينه و بين الأساتذة حاملي الشهادات، هو أنه لم يناضل يوما الى جانب هذه الفئة من أجل هذا الحق، بل كان دائما انتهازيا، ينتظر الفرصة المواتية ليقتنص و يجني ما حققه غيره، و لا يهم الرجل في ذلك الوسيلة، أكان ذلك عبر مباراة أو عبر ترقية مباشرة، المهم عنده أن يستفيد و يتسلق المراتب و المناصب في أسرع وقت، و اليوم يعتبر هذا الشخص من أبرز مهاجمي هذه الفئة و يعتبر مطالبتهم بضمان و صيانة هذا الحق من مظاهر الفساد في القطاع م يتحملون مسؤولية كبرى في الفشل الذي يعرفه قطاع التربية الوطنية بالمغرب، و هذا طبيعي جدا، مادام الرجل نال الترقية بأعلى شهادة في المنظومة التعليمية هي شهادة الدكتوراه، و بالتالي لم يعد في حاجة للترقية بالشهادة في مساره المهني،
رشيد الجرموني الذي يهاجم كل شيء من أجل وزارة بلمختار و يحمل مسؤولية فشل المنظومة التعليمية الى الأستاذ و النقابات التعليمية و الحركات الاحتجاجية بالقطاع، عليه أن يقول لنا عن الصفقة المشبوهة التي برمها كي ينتقل و في ظرف زمني قياسي من أستاذ للتعليم الابتدائي بأعالي جبال الحسيمة، الى أستاذ الثانوي بوسط مدينة سلا، الى أستاذ جامعي بكلية الأداب بمكناس؟
عليه أن يتحدث لنا عن الصفقة المشبوهة التي عقدها مع وزارة التربية الوطنية العميقة ليستفيد من حركة انتقالية مشبوهة من منطقة نائية جدا هي قبيلة بني جميل في اقليم الحسيمة مباشرة الى وسط مدينة سلا؟ و عليه أن يتحدث لنا عن شهادة الدكتوراه "المدرحة" التي حصل عليها مستفيدا من علاقاته مع الأساتذة الجامعيين لحزب العدالة و التنمية بحكم انتماءه لهذا الحزب و لحركته الدعوية؟
على الجرموني أن يشرح لنا لماذا ترك تلامذته بمدينة سلا وسط الدراسية ليلتحق بجامعة مكناس بدون أي أستاذ و يتسكعون في الشوارع؟ فأين هي إذن مصلحة التلميذ؟ و أين هو شعار "التلميذ فوق كل اعتبار" الذي ترفعه في وجه المضربين و المحتجين على ضياع حقوقهم؟
الجرموني يعتبر من أبرز المستفيدين من آلية الترقي بالشهادة في المنظومة التعليمية، لكن الفرق بينه و بين الأساتذة حاملي الشهادات، هو أنه لم يناضل يوما الى جانب هذه الفئة من أجل هذا الحق، بل كان دائما انتهازيا، ينتظر الفرصة المواتية ليقتنص و يجني ما حققه غيره، و لا يهم الرجل في ذلك الوسيلة، أكان ذلك عبر مباراة أو عبر ترقية مباشرة، المهم عنده أن يستفيد و يتسلق المراتب و المناصب في أسرع وقت، و اليوم يعتبر هذا الشخص من أبرز مهاجمي هذه الفئة و يعتبر مطالبتهم بضمان و صيانة هذا الحق من مظاهر الفساد في القطاع م يتحملون مسؤولية كبرى في الفشل الذي يعرفه قطاع التربية الوطنية بالمغرب، و هذا طبيعي جدا، مادام الرجل نال الترقية بأعلى شهادة في المنظومة التعليمية هي شهادة الدكتوراه، و بالتالي لم يعد في حاجة للترقية بالشهادة في مساره المهني،
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.