الحصول على الشواهد ليس معيارا للكفاءة

هشام اجانا

وشهد شاهد من أهلها : الحصول على الشواهد ليس معيارا للكفاءة.

 

حسم وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، في موقف وزارته من الجدل الدائر حول منح تراخيص متابعة الدراسة لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي، حيث أكد أن الوزارة لن تمنح أي تراخيص لهذا الغرض.
وفي هذا الصدد، شدد بلمختار خلال ندوة صحافية عقب المجلس الحكومي، اليوم الخميس،على أن وزارته لا تهتم بشواهد الأساتذة التابعين لها، بقدر ما تهتم بكفاءتهم وتمكنهم من المادة التي يدرسونها. مبرزا أن الأساتذة الذين يحصلون على شواهد إضافية، يكون همهم الأكبر هو تحسين وضعيتهم الإدارية ، دون ان يأخذ العديد منهم بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ الذين يدفعون ثمن ذلك نتيجة غيابهم المتكرر.
في نظري المتواضع، هذا القرار غير صائب على الاطلاق ويكاد يدخل في مزايدات سياسية بين الوزارة الوصية على القطاع والأسرة التعليمية.
إن العبد الضعيف، كاتب هذه السطور، لأكبر دليل على أن الشواهد العليا هي المعيار الحقيقي للكفاءة و ليس شيئا آخر. فما رأي وزير التربية الوطنية في أستاذ :
- تشهد له الإدارة المدرسية والنيابة الإقليمية لإنزكان أيت ملول وجمعيات آباء
وأولياء التلاميذ بكفاءته وجديته وتفانيه في العمل داخل الفصل الدراسي
- ناجحا في الامتحان المهني (السلم 11) للثانوي التأهيلي رياضيات.
- 6 سنوات مدرسا بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا بالقطاع الخاص
وبالمدرسة العليا للتكنولوجيا بأكادير.
- مؤلفا بجانب مفتشين ودكاترة ومبرزين لسبعة كتب موازية في الرياضيات العليا
عند دار نشر وطنية تعنى بأقسام BTS و DUT و ENCG و CPGE.
- خريج المدرسة العليا للأساتذة ( فوج 2006)
- مستبرز في الرياضيات (فوج 2003) ولم يكن يفصله عن الحصول على شهادة
التبريز سنة 2003 سوى الامتحان الشفوي لمباراة التخرج.
وبناء عليه، راسلت الوزارة والاكاديمية من أجل تكليفي بمهمة التدريس بأقسام
التقني العالي بنيابة أكادير إداوتنان فكانت النتيجة "صفر" رغم توفر المناصب بثانوية
الادريسي التقنية. لكن المؤكد أنه لم كنت أملك شهادة التبريز أو الدكتورة لتم استقبال طلبي بالأحضان.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته