ذ:
علي اوعمو-جريدة الأستاذ
أقول
للسادة الأساتذة : إن الامتحانات المهنية مشكوك في مصداقيتها، فلا تفرحوا باجتيازها
فهي، صدمة، و، إحباط، عظيمان لهيئة التدريس، وليست وسيلة للتشجيع، كما يعتقد البعض،
فهناك من اجتاز ما يسمى( الامتحان المهني) أكثر من سبع(7) مرات، و لم يرق، أليس هذا
إحباط؟؟ وعليه لابد من صيغة أخرى للترقية، إذا أردنا الرفع من مستوالمنظومة التربوية
الهشة ببلادنا، التي تعاني من تدني المستوى التعليمي؟؟؟؟
فكل
من يحث على الاستعداد لهذه المهزلة التربوية فهو . في الحقيقة ، يضلل الأساتذة . فالامتحانات
التي تستغرق في ظهور نتائجها سنة كاملة لا يمكن تصديق نزاهتها أو شفافيتها . إن ما
يسمى( الامتحان المهني) افتراء و كذب . يستحيل أن يصدقه كل ذي عقل، وكل من يحث و يشجع
على اجتيازها فهو: إما جاهل لما يجري في كواليس أصحاب الحل و العقد في هذا البلد .
وإما له أجندة أهل التضليل المقصود و هذه هي الكارثة الكبرى و العياذ بالله....
علينا
أن نستيقظ من سباتنا العميق كي نواجه أهل الفساد في هذا البلد الأمين و نغلق عليهم
أبواب يمكن سلكها لتضليلنا من أجل تلبية مآربهم الخسيسة..
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.