كفايات القرن 21
الحسين بايزو-جريدة الأستاذ
كشفت ميكروسوفت المغرب يوم 5 نونبر عن ثلاث مشاريع تعليمية ستمثل المغرب في دبي في الأشهر القليلة القادمة بمركز الملتقيات والتكوينات بالرباط . وحضر هذا اللقاء كل من وزير التربية الوطنية السيد رشيد بلمختار والذي ألقى كلمة بالمناسبة والكاتب العام لوزارة التربة الوطنية السيد يوسف بلقاسمي ، كما حضر المدير العام لشركة ميكروسوفت المغرب والذي قدم حصيلة إنجازات هذه الشركة مع وزارة التربية الوطنية ..وحضر عدد كبير من المفتشين المركزيين وعدد من الأساتذة المكونين والمجددين ...وقد تم الاحتفاء أيضا بالفريق الساهر على إنتاج الدلائل البيداغوجية لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم و فريق v@ren ..
بعد الكشف عن أسماء المشاريع المختارة قدمت لأصحابها جوائز ، بعدما تم تقديم عرض موجز لكل مشروع . فما هي المعاير المعتمدة لانتقاء هذه المشاريع ؟
بعد عدة عروض ، ألقيت في الملتقى ، قدم السيد " أحمد فال المركزي " أستاذ التعليم العالي في تكنولوجيات التعليم وخبير دولي وعضو لجنة التقويم للمشاريع في المسابقات الدولية لاختيار المشاريع الرائدة بشركة ميكروسوفت .
كفايات القرن 21 :
يمكن تجميع كفايات القرن 21 في ثلاث مجموعات أساسية :
- مهارات التعلم والتجديد : (الفكر النقدي – حل المشكلات – التحليل والتركيب – التواصل – التعاون – الإبداع ...)
- قدرات القراءة والكتابة : (القراءة – الكتابة – التكنولوجيا – الحساب – الثقافة ..)
- مهارات الحياة اليومية : ( الملاءمة – المرونة – المسؤولية – القيادة – المجتمعية ..)
لتحقيق هذه الكفايات لابد من فضاء ومحيط يسهام في ذلك . المدرسة تساعد المتعلم على : التعلم بسرعة وبمرونة ويكون مبدعا و مجددا ويقضي وقتا مهما في اكتساب كفايات أساسية مرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات ونقد الأفكار وتحليل نصوص من أجل استخراج أفكار ملائمة ومهمة... والمدرس مسهل ومدرب يرتكز حول كيف نتعلم ؟ أكثر من ماذا نتعلم ؟
تقويم المشاريع" والمرتبطة أساسا بأنشطة الحياة المدرسية "، ترتكز على عمل المتعلم في المشروع و يتم وفق شبكة معيارية تبرز فيها التشاركية وبناء المعرفة والتقويم وحل المشكلات واستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتواصل .
0 Kommentare
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.