المدير الشبح : تسلط وغرور بين الغياب و الحضور
جواد الداودي - جريدة الأستاذ
اربع سنوات من التفوق والنجاح عاشتها ثانوية الحسن الأول الإعدادية بسبت أيت رحو نيابة إقليم خنيفرة، إذ كانت تصنف هذه المؤسسة في المرتبة الثانية بالإقليم من حيث انضباط التلاميذ و ارتفاع مستواهم الدراسى الراجع فضله لحسن تدبير الإدارة وكفاءة الأطر التربوية الشابة التي تبذل كل طاقتها رغم صعوبة ظروف الحياة بالمنطقة.
فور انتقال مدير المؤسسة، السيد عبد س.م، عرفت إعدادية الحسن الأول تدهورا كبيرا فور استلام المدير الشبح السيد .ي.خ مهام الإدارة التربوية، هذا الأخير، وبغيابه الكلي عن المؤسسة وسوء تدبيرها وتسييره الأحادي لها،من خلال اتخاذه قرارات فردية، تصب في مصلحته الشخصية فقط، وتغييره لقرارات المجالس التعليمية، مما يعدم صلاحيات ودور هذه المجالس في تسيير المؤسسة، ما نجم عنه تسيب في صفوف التلاميذ، فكثرت غياباتهم عن الحصص الدراسية دون مبرر والتي انعكست على مستواهم الدراسي، واستعمالهم لمجموعة من أشكال العنف الجسدي تجاه الأساتذة كالرشق بالحجارة داخل المؤسسة وخارجها مع حرص السيد المدير على موقفه بتجاهل هذه التصرفات التي تخل بالأمن العام للمؤسة، بالإضافة إلى استعماله أساليب تعبيرية فظة بهدف تكسير نفسية الأساتذة والتلاعب بها قصد إخضاعهم لسلطته التشريعية، هذفه في ذلك الحفاظ على صورته الشخصية أمام النيابة وأولياء أمور التلاميذ وتوهيمهم بحسن سير الأنشطة التعليمية داخل المؤسسة للحصول على إقراره في منصب رئيس المؤسسة.
و في انتظار الأسوأ ؟؟؟؟؟