تقرير عن الملتقى الثاني حول اللغة الأمازيغية وإشكاليات تدريسها
رضوان الرمتي-جريدة الأستاذ
في يومه السبت 06 دجنبر 2014 نظم النادي الأدبي بمراكش
واتحاد كتاب المغرب بمراكش بتنسيق مع فرع المشور للمركز الجهوي لمهن التربية
والتكوين بمراكش بدعم من المجلس الجماعي بالمدينة لقاء حول تدريس اللغة
الامازيغية.
* بداية تناول الأستاذ عبد العزيز بوراس – مسير اللقاء -
كلمة افتتاحية قدم فيها الأساتذة المحاضرين و رحب بالسادة الحضور.
وفي الجلسة الافتتاحية أشارت مداخلة الأستاذ رئيس اتحاد كتاب المغرب بمراكش إلى أن تنظيم مثل هذه
اللقاءات حول إشكالية تدريس اللغة الأمازيغة واجب وطني.
وذكرت مداخلة
الدكتور عبد الحفيظ ملوكي أن من واجب كل
المغاربة بذل كل الجهود من أجل إنجاح
تدريس اللغة الأمازيغية والارتقاء
بها لتكون قادرة على الوفاء بمتطلبات الحاضر والمستقبل.
وفي الجلسة الموالية:
- قدم الأستاذ
عبد السلام خلفي عرضا بعنوان : تعليم اللغة الأمازيغة - وصف الحال واستشراف المآل – تطرق فيه إلى:
- وصف حال
الأمازيغة .
- دور الحركة
الثقافية الامازيغية وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
- مرحلة
المأسسة.
- مآل
المكتسبات المتحققة ومآل المرجعيات .
أما مداخلة الأستاذ حسن بوزيت فقدم مجموعة من التوصيات من بينها :
- رؤية تربوية واضحة.
- ترسانة
تشريعية كافية .
- التمييز
الايجابي لتدريس اللغة الأمازيغة.
* مداخلة
الأستاذ عبد الكريم المودن :
- الوضعية القانونية لتدريس اللغة الأمازيغية تخضع
للمزاجية .
* مداخلة
الأستاذ أبيدار:
- ركز الأستاذ
في مداخلته على أهمية الجانب السوسيولوجي و الأنثروبولوجي في تدريس اللغة الأمازيغية .
وفي الأخير تم تكريم الأستاذ حسن بوزيت لحصوله على جائزة
الثقافة الأمازيغية للتربية والتعليم ، كما تم توزيع شواهد تقديرية للسادة المحاضرين
.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.