حفل افتتاح الحملة السنوية للسلامة الطرقية بالرشيدية
ترأس
عامل اقليم الرشيدية السيد محمد الزهر صبيحة يوم الاربعاء 18 فبراير 2015
حفل افتتاح الحملة السنوية للسلامة الطرقية بحضور نائب وزارة التربية
الوطنية ورؤساء المصالح الخارجية والسلطات الامنية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الاعلام.
وتم
خلال هذا اللقاء الذي أشرفت على إعداده اللجنة الاقليمية للسلامة الطرقية
تقديم حصيلة وأنشطة النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين
المهني ومختلف المصالح الخارجية في مجال السلامة الطرقية وحوادث السير
بالإقليم، علاوة على أنشطة جمعيات المجتمع المدني التي لها صلة بمجال
السلامة الطرقية.ويندرج هذا اليوم الذي أختير له شعار " 2012-2014: أكثر من 700 حياة أنقذت ..لنواصل" ، في
إطار تنفيذ الاستراتيجية المندمجة للسلامة الطرقية بين ولاية الأمن
بالرشيدية والمصالح الخارجية والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية ،حيث أن
المؤشرات تعكس الانخراط القوي لمختلف المتدخلين من قطاعات حكومية ونسيج جمعوي من اجل التوعية والتحسيس بضرورة احترام قوانين السير والذي مكن من تحقيق قفزة نوعية تمثلت في تراجع مهم في حوادث السير المميتة وفي عدد القتلى….
وفي تصريح له بالمناسبة ، ثمن السيد عبد الرزاق غزاوي المجهودات الجبارة التي ما فتئت تقدمها كل القطاعات المعنية بموضوع السلامة الطرقية بتنسيق مع المؤسسات التعليمية من خلال تنفيذ
عدة برامج مندمجة وفق مقاربة ذات زوايا متعددة دينية وفنية وتربوية وتنظيم
مجموعة من الانشطة التوعوية والتحسيسية ، مشيرا الى انه يتعين بذل مزيد من
الجهود في هذا الاطار سعيا لنشر وترسيخ ثقافة حقيقية
للتربية الطرقية وتقاسم الأفكار والبرامج وتحسيس التلاميذ بأخطار الطريق من
خلال خلق قنوات للتواصل المباشر مع كل مستعملي الطريق لتحسيسهم وتوعيتهم
بمخاطرها وحثهم على ضرورة احترام قانون السير .
وهي مناسبة كذلك قدم من خلالها السيد النائب عدة شروحات للسيد العامل والوفد المرافق له حول أهم التدابير الاجرائية ومجمل الانشطة التلاميذية التي تم تنظيمها بتنسيق مع الجهات المعنية في إطار تنفيذ البرنامج الاقليمي المشترك .
يشار أنه تم توزيع جوائز تقديرية على تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية اعترافا لانخراطهم الايجابي في عملية التحسيس والتوعية بمجال السلامة الطرقية .