أقصبي: رسوب التلاميذ يكلف الدولة خسائر تفوق 15 مليار سنويا!
اليوم24
قال عز الدين اقصبي، المحلل الاقتصادي إن ما تنفقه الدولة على
المدرسة يمثل 5.5 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وهو ما يشكل 25 في
المائة من نسبة الإنفاق العام للبلاد.
أقصبي والذي كان يتحدث خلال مائدة مستديرة نظمها معهد”HEM” اليوم (الثلاثاء) أبرز أن الرسوب في المدرسة يكلف الدولة مبالغ طائلة، موضحا أنه خلال سنة 2011 تم تقدير مبلغ الخسارة بسبب الرسوب ب15.33 مليار درهم.
وأشار المتحدث إلى أن ما بين سنتي 2008 و2012 عرف قطاع التعليم بعض التطورات، إذ انتقلت نسبة التلاميذ الذين يتممون دراستهم من 76 في المائة إلى 86.2 في المائة بالمستوى الابتدائي، ومن 52 في المائة إلى 65 في المائة بالمستوى الإعدادي ومن 26 في المائة إلى 37.5 في المائة بالمستوى الثانوي.
وزاد قائلا إن “هذه النسب لا يمكن أن تخفي تراجع النظام التعليمي بالمغرب أيضا”، إذ تظهر التقارير أنه وإلى حدود 2012 نسبة 14 في المائة من الأطفال لا يكملون تعليمهم الابتدائي، إضافة إلى 35 في المائة لا يكملون تعليمهم الإعدادي و62.5 في المائة لا يكملون تعليمهم الثانوي، مشيرا إلى أنه بين 6.4 مليون شخص يرتادون المدارس يوجد 2.36 مليون يتركون الدراسة، مبرزا أنه خلال جل مراحل المخطط الاستعجالي تم تسجيل حوالي 1.5 مليون شخص من أجل مواصلة دراستهم من جديد، قائلا: “نحن بعيدين كل البعد عن تحقيق أهداف المخطط الاستعجالي”.
أقصبي والذي كان يتحدث خلال مائدة مستديرة نظمها معهد”HEM” اليوم (الثلاثاء) أبرز أن الرسوب في المدرسة يكلف الدولة مبالغ طائلة، موضحا أنه خلال سنة 2011 تم تقدير مبلغ الخسارة بسبب الرسوب ب15.33 مليار درهم.
وأشار المتحدث إلى أن ما بين سنتي 2008 و2012 عرف قطاع التعليم بعض التطورات، إذ انتقلت نسبة التلاميذ الذين يتممون دراستهم من 76 في المائة إلى 86.2 في المائة بالمستوى الابتدائي، ومن 52 في المائة إلى 65 في المائة بالمستوى الإعدادي ومن 26 في المائة إلى 37.5 في المائة بالمستوى الثانوي.
وزاد قائلا إن “هذه النسب لا يمكن أن تخفي تراجع النظام التعليمي بالمغرب أيضا”، إذ تظهر التقارير أنه وإلى حدود 2012 نسبة 14 في المائة من الأطفال لا يكملون تعليمهم الابتدائي، إضافة إلى 35 في المائة لا يكملون تعليمهم الإعدادي و62.5 في المائة لا يكملون تعليمهم الثانوي، مشيرا إلى أنه بين 6.4 مليون شخص يرتادون المدارس يوجد 2.36 مليون يتركون الدراسة، مبرزا أنه خلال جل مراحل المخطط الاستعجالي تم تسجيل حوالي 1.5 مليون شخص من أجل مواصلة دراستهم من جديد، قائلا: “نحن بعيدين كل البعد عن تحقيق أهداف المخطط الاستعجالي”.