مظاهر الحياة الفكرية والفنية بالعالم الاسلامي خلال القرنين 15/16م
1 / - تميزت الحياة الفكرية في العالم الاسلامي بازدهارها:
شهدت الحياة الفكرية في العالم الاسلامي مرحلة ازدهار تمثلت في رعاية الحكام للفئات النشيطة كالادباء والفنانين،
والدعم المادي الذي كان يستخلص من الفتوحات العثمانية مما ساهم في ظهور أنماط أدبية جديدة كالشعر والعلوم الانسانية --
ظهورعدد
من المؤلفات وترجمة كتب الجغرافيا القديمة خاصة في المشرق،أما في الغرب
الاسلامي فتميزت هذه المرحلة ببناء المدارس --> ازدهار الاداب.2 / - تنوعت مظاهر الحياة الفنية بالعالم الاسلامي :
كان لتزايد موارد الدولة العثمانية نتائج مختلفة؛ أهمها الاهتمام بفن العمارة وذلك من خلال بناء معلمات حضارية ضخمة
تأرخ لفترات حكم السلاطين العثمانيين كبناء مساجد اختلفت أشكالها الهندسية بالمشرق(300 مسجد).
وفي المغرب تميزت هذه الفترة ببناء قصر البديع بمراكش على يد( أحمد المنصور الذهبي) الذي اعتمد فيه على صناع من الخارج
لزخرفته مهتما بالخط العربي على الطريقة الايرانية والتركية.
الخصائص النوعية للحياة الفكرية والفنية في العالم الاسلامي:
1 / - أثرت عدة عوامل على الحياة الفكرية والفنية :
تعددت العوامل المؤثرة على الحياة الفكرية والفنية كالاسلام والحج ونشاط المبادلات التجارية وتشجيع الحكام وتنوع الثقافات لدى
العناصر البشرية المكونة للدولة الاسلامية وانتشار المخطوطات ونسخها.
2 / - تميزت الحياة الفكرية بخصوصياتها:
تميزت الحياة الفكرية في الامبراطورية العثمانية بعدة خصائص منها الاكتفاء بالتعليق على المؤلفات دون محاولة نقدها ودون التفكير
في التجديد إضافة الى التركيز على الجانب الديني في التعليم ،وظل الحكم السعدي في المغرب
يعتمد على الصبغة الدينية والادبية وكان التأليف أيضا مرتبطا بالطابع الديني.