العدد 75 من مجلة الفرقان المغربية أي إصلاح لنظام التربية والتكوين؟
سعيد الشقروني
من إعداد الدكتور أحمد رزيق، و مساهمة من
مجلة "الفرقان" المغربية في ما تعرفه الساحة الوطنية من نقاش
ومشاورات حول إصلاح منظومة التعليم بالمغرب، وحرصا من المجلة على إثراء النقاش
والحوار بمجموعة من الأفكار والاقتراحات المرتبطة بالموضوع، فإنها قد خصصت ملف
عددها 75 لمقاربة موضوع إصلاح منطومة التربية والتكوين انطلاقا من تنويع مداخل
المقاربة وجوانبها؛ إذ سعت من خلال بحوث ودراسات نخبةٍ من المتخصصين إلى وضع اليد
على أعطاب التعليم ببلادنا، وتشخيص مكامن الضعف ومواطن الاختلال، والإسهام في
النقاش الدائر حول الموضوع بتقديم مجموعة من المقترحات العملية التي همت التعليم
العمومي المدرسي والجامعي والتعليم الخصوصي وكذا التكوين المهني.
وقد كتب بصمة هذا العدد رئيس
تحرير المجلة الدكتور مصطفى بنان وعنونها ب(مداخل إلى إصلاح نظام التربية
والتكوين)، ركز فيها على أربعة مداخل هي المدخل الهويّ والمدخل اللغوي والمدخل
التربوي والمدخل التنموي، ويأتي التأكيد على هذه المداخل انطلاقا من "مؤشرات
عديدة من طريقة تشكيل المجلس وبعض المشكلين له وسرية مداولاته وغياب المدرسين
والمفتشين وجمعيات الآباء والخبراء والمعنيين مباشرة بالشأن التربوي التعليمي، ما
يثير القلق ويجعلنا اعتبارا للحال والمآل نعود إلى تأكيد '' مداخل الإصلاح ''"
وقد شارك في ملف العدد نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن التربوي بالمغرب، إذ كتب الأستاذ الحسن اللحية حول (تاريخ الإصلاحات التعليمية بالمغرب)، وكتب الأستاذ مولاي أحمد صبير الإدريسي حول (المدرسة وإنتاج القيم). وكتب الدكتور زكرياء أبو أيوب عن(اللغة في المنظومة التعليمية التربوية المغربية)، أما الدكتور محمد بوغوتة فكتب عن (الموارد البشرية في منظومة التربية والتكوين) وخصص الدكتور رشيد الجرموني مقاله ل(البكالوريا الدولية ومركب النقص)؛ أما الدكتور عبد الكريم الدخيسي فكتب حول (إدماج التكنولوجيا في المنظومة التعليمية)، وكتب الدكتور سعيد العلام عن (التعليم الخصوصي، رهانات الدولة أم رهانات المجتمع)، وركز الدكتور بلقاسم الجطاري على (الإصلاح الجامعي)، ولم يغفل الملف قطاعا محوريا في المنظومة إذ كتب الأستاذ عمر السعيدي (نظرة في التكوين المهني).
وقدم الأستاذ لحسن مادي قراءة في تقارير وطنية ودولية حول وضعية التعليم بالمغرب، وذلك ضمن ركن قراءة في كتاب.
وقد شارك في ملف العدد نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن التربوي بالمغرب، إذ كتب الأستاذ الحسن اللحية حول (تاريخ الإصلاحات التعليمية بالمغرب)، وكتب الأستاذ مولاي أحمد صبير الإدريسي حول (المدرسة وإنتاج القيم). وكتب الدكتور زكرياء أبو أيوب عن(اللغة في المنظومة التعليمية التربوية المغربية)، أما الدكتور محمد بوغوتة فكتب عن (الموارد البشرية في منظومة التربية والتكوين) وخصص الدكتور رشيد الجرموني مقاله ل(البكالوريا الدولية ومركب النقص)؛ أما الدكتور عبد الكريم الدخيسي فكتب حول (إدماج التكنولوجيا في المنظومة التعليمية)، وكتب الدكتور سعيد العلام عن (التعليم الخصوصي، رهانات الدولة أم رهانات المجتمع)، وركز الدكتور بلقاسم الجطاري على (الإصلاح الجامعي)، ولم يغفل الملف قطاعا محوريا في المنظومة إذ كتب الأستاذ عمر السعيدي (نظرة في التكوين المهني).
وقدم الأستاذ لحسن مادي قراءة في تقارير وطنية ودولية حول وضعية التعليم بالمغرب، وذلك ضمن ركن قراءة في كتاب.
وتضمن ركن ثقافة شرعية في هذا العدد مقالة واحدة
للدكتور أحمد كافي (القاعدة الفقهية: حكم الحاكم يرفع الخلاف)، أما الدكتور راغب
السرجاني فكتب في ركن قضايا راهنة عن الوضع الراهن في اليمن معرفا ب(قصة
الحوثيين)، وكتب الدكتور مصطفى عطية جمعة في ركن ائتلاف واختلاف حول(الإسلام
والحداثة: قراءة جديدة لجدلية قديمة)، وكتب الدكتور أحمد رزيق في ركن ذاكرة أمة عن
الأستاذ عبد الله بها رحمه الله (شذرات من سيرة الحكيم).
وتم تخصيص ركن الأدب والفن لإدراج نصوص شعرية في
رثاء فقيد الوطن عبد الله بها رحمة الله عليه، شارك في الركن كل من الدكتور محمد
الروكي (شهيد الفضيلة) والشاعر جلول دكداك (حسن المآب) والشاعر مصطفى المسعودي
(قدر بصيغة قمرين)، والدكتور مصطفى بنان (ملحمة البهاء)، وتم التعريف بمجموعة من
الإصدارات الجديدة بركن إصدارات، وخصص الدكتور أحمد رزيق الأخيرة لسوق مجموعة من
الانثيالات الأدبية المرتبطة بما يشهده الواقع من تحولات "كَسْرُ طوق الصمت".