الحلقة بعنوان:ماجاتش المعلمة
سمير خالأن يوصف إبنك بالزبالة و القمامة أمام عينيك و على مسمعك مباشرة من طرف مسؤول تربوي يصنف في قمة هرم الموظفين بنيابة اقليمية للتعليم يعني أن المدرسة العمومية أصبحت مطرحا للنفايات.
بوزبال،بالفعل بوزبال أو إذا شئت بالعربية الفصحى "أبو زبال" هو ما أراد هذا المسؤول إسماعه لأولياء و آباء التلاميذ بالحاجب ممثلة في جمعية آباء بوزبال التي أودعت فلذات أزبالها بالمدرسة عفوا بالمطرح العمومي.
غياب أستاذة بسبب الولادة،و عدم تعويضها ببديل لضمان التحصيل الدراسي لتلاميذ في المرحلة الابتدائية أصبح شيئا مألوفا عندنا في هذا البلد،لا عليك فهؤلاء مواطنون من الدرجة الاقتصادية و ليحمدوا الله على ما تغدق عليهم الدولة من صدقات "و اللي ما عجبو الحال يقري ولدو فالبريفي" و ليأخذو القدوة من المواطنين الممتازين من طينة المسؤول الذي يبدو أنه سئم من رائحة النشاذر و البراز المنبعثة من سلالة بوزبال بعد حجزهم في الحجرة المغلقة التي خصصها السيد مدير المدرسة كإسطبل لهؤلاء تحت رعاية أخته العاطلة والتي "بغات غير ادير الخير فيهم مساكن حيت ما كايناش المعلمة".
عجيب أمرك يا وطن، جيبولينا غير مول "خمسة"،على الأقل يوقف مع هاد الوليدات بلاصت ما يوقف على والو بالمقارنة مع مول الزبل.
بوزبال الذي أصبح شخصية واقعية بعدما كان مزحة على اليوتوب،عندما يريد الاحتجاج،يجب أن يتحمل مسؤوليته لأن احتجاجه يجلب المتاعب و يحرك الصطافيط.
على كل حال بوزبال عاجبو الحال فهو في عطلة،آشنو غادي يوقع في ملك الله إلا ماجاتش المعلمة العام كامل ...القرايا غادي اطير؟
المهم المسؤول و المسؤول اللي فوق منو ضربني و بكا،سبقني و شكى،القضية دابا فدار القاضي و اللي قالها المخزن هي اللي تكون.
ملاحظة : كل أحداث هذه الحلقة من نسج الخيال ، و أي تشابه بينها و بين شخصيات واقعية
فهو محض الصدفة لذلك وجب لوم الصدفة أو الخيال
و على المتضرر اللجوء للقضاء